لم يكن صعود سرينا وليامز الى صدارة التصنيف العالمى للاعبات التنس من فراغ وانما من خلال مجهودات وعمل شاق على مدار مسيرتها الاحترافية فى عالم اللعبة البيضاء ،وأحتاجت وليامز ثلاث أعوام كاملة لتعتلي قمة، وارتقت سيرينا من المركز الثالث الى الأول برصيد 4091 نقطة بعد فوزها بلقب فردي السيدات في بطولة الولاياتالمتحدة المفتوحة آخر البطولات الأربع الكبرى هذا العام. ومنح الفوز سيرينا لقبها التاسع في البطولات الأربع الكبرى والأول في البطولة الأمريكية منذ 2002، كما قادها لاحتلال صدارة تصنيف اللاعبات المحترفات للمرة الأولى منذ خمس سنوات.أحرزت الأميركية " سيرينا ولياميز " لقب دورة أستراليا المفتوحة 2003 و رولان جاروس 2002 و ويمبلدون 2002 و 2003 و أمريكا المفتوحة 1999 و 2002 واستحقت سيرينا لقبها الثالث في فلاشينج ميدوز بعد عامي 1999 و2002 لأنها كانت الأفضل على الإطلاق وهي لم تخسر اي مجموعة في طريقها الى لقبها التاسع الكبير بعد تتويجها في بطولة استراليا اعوام 2003 و2005 و2007 ورولان غاروس الفرنسية عام 2002 وويمبلدون الانكليزية 2002 و2003 وفلاشينج ميدوز . ورفعت سيرينا رصيدها من الالقاب الى اربع وسطرت فوزها الحادي والاربعين على ملاعب فلاشينج ميدوز مقابل 7 هزائم فقط والى 32 لقبا في مسيرتها الاحترافية التي بدأت في عام 1995. سيرينا وليامز هي احدى أعظم لاعبات التنس في هذا الزمان، وهي من مواليد 26 سبتمبر 1981 في ميتشجان. ظهرت سيرينا لأول مرة في بطولة كبرى عام 95 ثم أصبحت في عام 99 رقم 21 وهو العام نفسه الذي ربحت فيه بطولة أميركا المفتوحة للتنس. ومنذ ذلك الحين والبطولات تنهمر على سيرينا وكذلك الملايين حيث تربح 12 مليون دولار سنويا ويتنافس عليها المنتجون ووكلاء الشركات الكبرى. كما يسعى كبار مطربي الراب السود الى استغلال شهرتها وإقناعها بالظهور في الفيديو كليب، ولسيرينا جمهور كبير خصوصا من عشاق اللعبة البيضاء كما ان للشهرة مقاييسها التي لا تفرق بين ذوي البشرة البيضاء والسمراء، وثمة نجمات من ذوات البشرة السمراء ممن بلغن شهرة عالمية جعلتهن يتألقن على شاشات السينما والتلفزيون وفي الملاعب الخضراء مثل سرينا وليامز.