قتل متشددون إسلاميون متصلون بالقاعدة خمسة جنود جزائريين واثنين من حراس البلدية، وأصابوا أربعة عشر جندياً في كمين شرقي العاصمة. وكشف مسئولون جزائريون أن المتشددين فتحوا النار على مركبة القوات في منطقة باتنة الجبلية (350 كم من العاصمة) في وقت متأخر من مساء الأربعاء. وذكرت صحيفة "الوطن" الجزائرية أن تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي مسئول عن نصب هذا الكمين. وكان التنظيم- الذي كان يعرف حتى العام الماضي باسم الجماعة السلفية للدعوة والقتال- قد أعلن مسئوليته عن عدة هجمات هذا الشهر.. بينها تفجير مدرسة لقوات الأمن سقط فيه ثمانية وأربعون قتيلاً في بومرداس شرقي العاصمة. وفي حادث منفصل، ذكرت الصحف أن القوات الحكومية قتلت خمسة متشددين في معركة بالأسلحة النارية الخميس في البويرة الكائنة على بعد نحو 120 كيلومتر شرقي الجزائر العاصمة. واندلعت أعمال العنف في الجزائر عام 1992 بعدما أن ألغت السلطات المدعومة من الجيش في ذلك الوقت انتخابات برلمانية كان حزب إسلامي في طريقه للفوز بها. وقتل أكثر من 150 ألف شخص في أعمال عنف أعقبت ذلك. (رويترز)