ذكرت تقارير سعودية أن السعوديات شكلن نسبة عالية من بين السيدات اللاتي يستأجرن السيارات في لبنان خلال الصيف الجاري، مقارنة بالمواسم السابقة حيث قدر متعاملون في هذا السوق النسبة ب25% خلال فترة الصيف. ونقل عن مديرة احد مكاتب تأجير السيارات في بيروت إن المكتب يستقبل أسبوعيا سيدتين سعوديتين كحد أدنى، مشيرة إلى أنهنّ يحملن رخص قيادة دولية أو لبنانية يتم الحصول عليها بواسطة المكاتب السياحية. وأضافت أن الصغيرات يفضلن استئجار سيارات من دون سائق بقيمة تصل إلى 1200 دولار شهريا (4500 ريال سعودي)، أما من يطلبن سائقا مع السيارة فلا تتعدى نسبتهن 5%، رغم انخفاض فارق التكلفة حيث لا يزيد عن 25 دولارا في اليوم. وعن أسلوب تعاملهن مع السيارة، قالت إن المرأة أكثر حرصا على تسليمها نظيفة وبدون خدوش مقارنة بالرجل، كما أن غالبية المستأجرات يسترددن مبلغ تأمين الضرر الذي تم استلامه منهن عند التأجير بخلاف غالبية المستأجرين من الرجال، نظرا لما يحدثه بعض مستأجري السيارات الخليجيين من خدوش في بعض السيارات المستأجرة. وذكر مدير أحد مكاتب تأجير السيارات في العاصمة بيروت أن شريحة السعوديات من المستأجرات تتراوح أعمارهن بين العشرين والأربعين، مشيرا إلى أن غالبيتهن يستأجرن السيارات بهدف القيادة في حد ذاتها لا لغرض التنقل بها. وأضاف أن أسر المستأجرات لم تبد أي معارضة لمكاتب التأجير بل يأتي الأب أو الأخ لاستكمال إجراءات التأجير ودفع المبالغ المطلوبة. من جهته، أوضح مصدر في الجمارك السياحية في بيروت أن ميناء بيروت يستقبل ما يقارب 500 سيارة من الجمارك السعودية في موسم الصيف وتصل نسبة ملكية السعوديات لها ما يصل إلى 5%، حسب كشف ملكيات السيارات الواردة إلى الميناء.