طالبت جمعية تطلق على نفسها اسم (رابطة نظام هيكل المسيح)وتدعى أنها وريثة رهبانية فرسان الهيكل،التى تم إنشاؤها فى عصر الحروب الصليبية، البابا بنديكت السادس عشر بابا الفاتيكان بإعادة هذه الرهبانية إلى الوجود رغم قرار حلها عام 1304 ميلادية. وتقدمت الرابطة بشكوى إلى محكمة فى مدريد بهذا الشأن ضد بنديكت السادس عشر بوصفه خلفا للبابا كليمنت الخامس الذى استجاب لضغوط عدد من ملوك أوربا ومنهم فيليب الرابع ملك فرنسا وقرر حل الرهبانية. ولم تنس الرابطة الإشارة إلى ثروة فرسان الهيكل التى تم مصادرتها فى ذلك العهد البعيد والتى تقدر فى عام 2008 بحوالى 100 مليار يورو ، واكتفت بالمطالبة بالاعتراف بهذه الثروة دون إعادتها لأن ذلك يمكن أن يؤدى إلى إفلاس الكنيسة. ورفضت المحكمة التى قدمت إليها الشكوى قبولها حيث دفعت بعدم الاختصاص لأنها لايمكن أن تصدر حكما فى حوادث وقعت منذ سبعة قرون .. موضحة أن الحكم فى مثل هذه المسألة يقع على عاتق المؤرخين مما دفع الرابطة إلى تقديم استئناف لمحكمة مدريد. وكان عدد فرسان الهيكل يصل إلى 15 ألفا وكانت لهم أملاك فى إسبانياوفرنسا وإنجلترا والبرتغال وألمانيا وإيطاليا وبلجيكا ولوكسمبورج وبولندا. (ا ش ا)