ستدفع وكالة أنباء وورلد إنترتنمنت نيوز نتوورك وموقع كونتاكتميوزيك.كوم الإلكتروني ليوسف إسلام المغني والمؤلف الموسيقي البريطاني الشهير الذي كان يسمى كات ستيفنز قبل اعتناقه الإسلام, "تعويضات ضخمة" عن الادعاءات التي اتهماه بها وذلك بموجب اتفاق بين الاطراف اقرته المحكمة العليا في لندن. ووافق يوسفإاسلام على قبول التعويض الكبير واعتذارات عن مقالات وصفته بانه مسلم اصولي يؤمن بالتفوق الذكوري كما اعلن محاموه. واوضحت متحدثة باسم مكتب كارتر-راك للمحاماة ان قيمة التعويض المحددة التي ستقدم لجمعية خيرية لن تعلن. واكدت المقالات التي بسببها اقيمت القضية و نشرت في مارس الماضي بمناسبة احتفال اسلام بتسلمه جائزة في المانيا ان هذا الفنان (59 عاما) يرفض التحدث الى اي امراة غير محجبة كما يرفض التحدث الى النساء بلا وسيط كما اوضح محاميه ادم تودور. واشار المحامي الى ان هذه الادعاءات تسببت له في "احراج كبير والم شديد" لانها اعطت "انطباعا خاطئا تماما عن موقفه من المراة" وحقرت من ايمانه. وأوضح أن "إسلام لم يجد أبدا أي صعوبة في العمل مع النساء سواء لأسباب دينية أو غيرها من الأسباب. وهناك الكثير من النساء بين الأعضاء المهمين في فريق عمله". وكانت أعمال كات ستيفنز لموسيقى الفولك روك حققت نجاحا كبيرا في الستينات والسبعينات قبل ان يعتنق الاسلام وهو في قمة مجده عام 1977 ويكرس نفسه للتعليم ولاعمال الخير. وفي عام 2006 أخرج ألبوما جديدا كان الاول له منذ 28 عاما بعنوان "ان اذر كب" او فى الفنجان د ب أ