الموسيقي اللبناني زياد الرحباني سيقدم ضمن فعاليات احتفالية دمشق عاصمة للصحافة العربية أربع حفلات موسيقية في قلعة دمشق منتصف شهر آب/أغسطس القادم في أول حضور حي له في سوريا. وقالت الأمينة العامة للاحتفالية د.حنان قصاب حسن الثلاثاء "نحن بانتظار أن يوقع زياد الرحباني العقد ويرسل لنا عدد الموسيقيين والفنيين المشاركين معه لنؤمن الحجوزات اللازمة". كان الرحباني الابن كشف الثلاثاء لصحيفة "الأخبار"اللبنانية التي يكتب فيها زاوية بعنوان "ما العمل"أنه سيقدم في دمشق "مقطوعات موسيقية تعزف للمرة الأولى مع احتمال تأدية أغنية جديدة". وأشار أن الفرقة التي سترافقه مؤلفة "من عازفين سوريين و أرمن ولبنانيين سيقودها المايسترو كارين دورغاريان إضافة إلى كورس منشدين سوريين" ولفتت قصاب حسن إلى محاولة الطرفين الرحباني والأمانة الوصول إلى أفضل صيغة لإقامة الحفلة في قلعة دمشق "بحيث تستوعب عددا كبيرا من الجمهور وتكون الأجواء مناسبة من الناحية التقنية". وأشارت أن "أحد التقنيين في فرقة زياد الرحباني سيأتي إلى دمشق ويحضر بعض حفلات مهرجان موسيقى العالم (الذي يقام في القلعة بين 16 و23 تموز/يوليو) ليرى الشروط التي تقام فيها الحفلات التي تشمل فرقا عالمية مناسبة ويقترح ما هو أفضل للجمهور والتقنيات". وفيما يتعلق بأسعار تذاكر الحفلة أوضحت أمينة الاحتفالية "دائما نحن مع الأسعار الرمزية لكننا لا نستطيع تحديدها فالعقد بيننا ينص أن يقوم زياد الرحباني بوضع الحد الأدنى والأعلى لأسعار التذاكر". وأشارت قصاب حسن أن "مشكلة المكان لا تزال تقف حائلا دون الإعلان عن إقامة حفلات جديدة للفنانة فيروز في دمشق". وأوضحت أن"النقاش استقر أخيرا على إقامة عروض لمسرحية "صح النوم" مجددا لكن المكان لا زال مشكلة فنحن نبحث عن مكان يستطيع استيعاب جمهور كبير لا يقتصر على العاصمة بل القادم أيضا من المحافظات السورية ويجب أيضا أن يحقق الشروط التقنية للعرض المسرحي من سينوغرافيا وغيرها". وكانت فيروز قدمت في شهر كانون الثاني/يناير أول مسرحية "صح النوم"بعد غياب عن العاصمة السورية استمر 23 عاما. (أ ف ب )