أفادت دراسة جينية أن الزرافة ليست صنفا واحدا بل ستة أصناف ويناقض هذا الاستنتاج التصنيف الحالي القائم على اعتبار الزرافة صنفا واحدا يقسم إلى أصناف فرعية وتلفت الدراسة الانتباه إلى فروق في لون الشعر للزرافة التي تقطن جنوبي الصحراء الإفريقية وقد اهتدت الدراسة إلى الصنفين الفرعيين الذين يقطنان في مناطق متقاربة وقال ديفيد براون وهو رئيس الفريق الذي أجرىالبحث انه بالرغم من عدم وجود عوائق طبيعية تمنع اختلاط الصنفين إلا أن ذلك يحصل بفعل عوامل متعلقة بالبيئة أو عوامل ذات علاقة بالفصل الجنسي وتعتبر هذه النتائج مثيرة للاهتمام لان الزرافة حيوان كثير الحركة والتنقل حيث كثيرا ما تنتقل لمسافة 50-300 كم مما يعني احتمال اللقاء بأصناف مختلفة ولفت براون الانتباه إلى أن نتائج الدراسة تسلط الضوء على بعض الأصناف التي توشك على الانقراض من أجل المحافظة عليها وقد شهد العقد الأخير انخفاض عدد الزرافات بنسبة 30 في المائة بحيث لا يتجاوز عددها الاَن 100 ألف.