دمر انفجار منزل أحد عناصر حركة حماس في شمال قطاع غزة ظهر الخميس، مما أسفر عن استشهاد أربعة أشخاص على الأقل، وإصابة 20 آخرين، ليرتفع عدد الشهداء في القطاع منذ الصباح إلى 6 فلسطينيين. وبينما قالت حماس إن الانفجار نجم عن ضربة جوية إسرائيلية، نفت إسرائيل قيامها بالهجوم، وقالت إنه انفجار داخلي. وصباح الخميس قتل جنود الاحتلال الإسرائيلي المتمركزون على حدود قطاع غزةفلسطينيين حاولا اقتحام موقع لجيش الاحتلال على مشارف بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة. وقالت متحدثة باسم الجيش الإسرائيلي إن الجنود رصدوا مسلحين أثناء اقترابهما من السياج الحدودي فدخلوا القطاع وفتحوا النار. وأضافت أن القوات الاسرائيلية أطلقت النار على أحد المسلحين وبعد مطاردة قصيرة أطلقت النار على المسلح الثاني. وعثر على بندقية نصف آلية من طراز "إيه كيه - 47" وذخيرة بجوار الجثة الثانية. وأشارت تقارير إعلامية فلسطينية إلى أن المسلحين بنتميان إلى الجناح العسكري لحركة فتح والجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين. جلعاد في مصر للتهدئة في غضون ذلك، أعلنت وزارة الدفاع الإسرائيلية أن مسئولا كبيرا في الوزارة سيتوجه الخميس إلى مصر لإعداد اتفاق حول تهدئة مع حركة حماس في غزة. وقالت ناطقة باسم الوزارة إن الجنرال الاحتياط عاموس جلعاد سيصل إلى القاهرة لإجراء محادثات مع مسئولين مصريين. وذكرت الإذاعة الإسرائيلية العامة أن جلعاد سيلتقي مدير المخابرات المصرية اللواء عمر سليمان الذي يلعب دورا اساسيا في المفاوضات مع حماس التي تسيطر على قطاع غزة منذ عام, من أجل الإفراج عن الجندي الأسرائيلي جلعاد شاليط المحتجز منذ نهاية يونيو/ حزيران 2006 . وقالت إسرائيل الأربعاء إنها ستدعم جهود للتوصل إلى هدنة في قطاع غزة لكنها أصدرت توجيهات للجيش بالاستعداد لعمل عسكري محتمل في الإقليم إذا فشلت الوساطة. (ا ف ب + د ب أ)