صرح الناطق باسم حركة حماس د. إسماعيل رضوان أن دولة السنغال عرضت قبل وقت قصير من مبادرة الرئيس محمود عباس استضافة حوار فلسطيني فلسطيني .. مؤكدا جاهزية حركته للحوار مع فتح تحت أي مظلة كانت فلسطينية أو عربية أو دولية وفي أي مكان ووقت. ودعا رضوان الرئيس محمود عباس لزيارة قطاع غزة، قائلا "إنه يأتي إلى بلده ووطنه لأن القطاع والضفة والقدس هي أراض فلسطينية تحت سلطة الرئيس "أبو مازن" .. مشيرا أن هذه الزيارة تزيل الخلافات والحواجز التي كرست على مدار عام من الانقسام. وألمح رضوان أن الجامعة العربية وعبر اتصال أجراه أمينها العام عمرو موسى مع إسماعيل هنية رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة تدرس إمكانية رعاية الحوار الفلسطيني الفلسطيني بعد دعوة الرئيس عباس لحوار وطني شامل وبعد ترحيب هنية بهذه الدعوة. واستطرد قائلا "ألمح عمرو موسى خلال اتصاله بهنية إلى نية الجامعة دراسة آلية استضافة ورعاية حوار فلسطيني فلسطيني وجمع الأطراف المعنية وننتظر وضع الآليات لذلك .. وجاهزون لإنجاح الحوار والالتقاء بالأشقاء برام الله وإجابة دعوة الرئيس عباس تحت أي مظلة كانت وفي أي وقت وأي مكان لإنهاء الانقسام " . ونفى رضوان نفيا قاطعا وجود أي معتقل سياسي من حركة فتح لدى حماس أو لدى الحكومة المقالة .. داعيا كافة الجهات الحقوقية لزيارة المعتقلات التي تسيطر عليها حماس للإطلاع على ذلك الأمر عن قرب مشيرا أن المعتقلين لدى الحركة هم أمنيون أو جنائيون. وعن معتقلي الحركة لدى أجهزة السلطة قال رضوان "إن هناك المئات منهم مطالبا بالإفراج عنهم والتوقف عن الاعتقال السياسي وذلك من باب تهيئة الأجواء لحوار إيجابي " . هدنة حماس وإسرائيل وفى وقت سابق أعرب محمود الزهار القيادي في حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) السبت عن استعداد الحركة لوقف كافة الأنشطة العسكرية التي تقوم بها ضد إسرائيل وعقد هدنة معها بشرط أن تكون عادلة. وقال الزهار - في تصريحات تليفزيونية - إن اللجؤ للأنشطة العسكرية يأتي في إطار دفاع الفلسطينيين عن حقوقهم موضحا أن ما يقومون به من هجمات تجاه الإسرائيليين ما هو إلا رد فعل طبيعي لما يحدث لهم من انتهاكات. وردا على اتهامات منظمة "هيومان رايتس واتش" الحقوقية لحركة حماس بانتهاك حقوق الإنسان عن طريق قيام عناصرها بشن هجمات على المدنييين الإسرائيليين قال الزهار إن احتجاز السلطات الإسرائيلية للأسرى الفلسطينيين في المعتقلات دون إبداء أسباب يعد أيضا انتهاكا لحقوق الإنسان. وردا على سؤال بشأن فقد حركة حماس لدعم الدول العربية حيث بدأت سوريا في إجراء مفاوضات مع إسرائيل دون إبلاغ الحركة بذلك قال الزهار إن الشعب الفلسطيني قد بدأ التفاوض مع الجانب الإسرائيلي في مؤتمر مدريد 1992 ولم يتوصل إلى شيء سوى إضاعة عقدين من الزمن قامت خلالهما إسرائيل بتوسيع مستوطناتها على حساب الأماكن المقدسة بالبلاد ذلك بالإضافة إلى سيطرتها على المزيد من الأراضي الفلسطينية. (ا ش ا)