تبدأ وزارة الثقافة والمجلس الأعلى للآثار بالتعاون مع الحكومة الإسبانية فى مشروع مشترك للتنقيب والبحث عن التابوت الخاص بالملك خفرع والذى كان يحتوى على مومياء الملك الفرعونى أمام السواحل الإسبانية وبالتحديد مدينة "قرطاجنة" التاريخية. وأعلن السفير المصرى ياسر مراد أن المشروع سيبدأ خلال العام الحالي ويقوم على أساس التعاون المشترك بين الحكومتين المصرية والإسبانية للبدء فى عمليات البحث والتنقيب عن السفينة التى غرقت قبالة سواحل مدينة قرطاجنة الإسبانية والتى كانت تحمل على متنها تابوت ومومياء الملك "خفرع" رابع ملوك الأسرة الرابعة وصاحب تمثال أبو الهول والهرم الثاني بهضبة الجيزة. وأضاف أن المشروع سيبدأ عبر لقاءات ستتم بين وزيري ثقافة البلدين فاروق حسنى ونظيره الإسباني ومسئولى الآثار المصريين برئاسة الدكتور زاهى حواس الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار وعلماء الآثار ومسئولى الثقافة الإسبان للبحث والنقاش حول تفاصيل المشروع والاستعانة بالوثائق التاريخية والخرائط لدى الجانبين ومحاولة تحديد الأماكن المحتملة لوجود السفينة الغارقة التى تحمل التابوت الملكى للملك خفرع. يذكر أن تابوت ومومياء الملك خفرع كان قد غرقا أمام السواحل الإسبانية خلال رحلة بحرية أراد خلالها بعض علماء الآثار وقتها إجراء بعض الدراسات عليهما فى الخارج لكن حادث لم تعرف تفاصيله أدى إلى غرق السفينة بمن عليها من أشخاص وكنوز أثرية. ( أ ش أ)