القطة كيتى سفيرة اليابان للسياحة

ذكرت صحيفة 20 مينوتوس الإسبانية أن واحدة من أكثر الرموز الشهيرة لثقافة البوب"هلو كيتي"، قد عينت من قبل الحكومة اليابانيه سفيرة النوايا الحسنه إلى الصين من أجل استغلال جمالها الساحرلزيادة السياحة إلى اليابان.
أن صورة وشهرة القطة البيضاء اليابانيه قد تخطت الحدود واللغات، مما جعل السلطات اليابانيه تعتقد أنها مؤهلة لأداء وظيفتها الجديدة أمام الصين وهونج كونج.
إن كيتى التى لديها خبرة بالفعل كسفير الطفوله منذ عام 1994 للأمم المتحدة أصبحت أول شخصية كرتونية تمثل اليابان منذ إطلاقها أول حملة ترويجية سياحية لزيارة اليابان في عام 2003.
ترغب اليابان بفضل هذه الايقونه، التي تصور ثقافة البوب وذات علاقة ب 50.000 منتج مختلف، في زيادة شعبيتها كبلد سياحى لقضاء فترة العطلات إلى حوالى 10 مليون سائح سنويا بحلول عام 2010. وفي عام 2007 استقبلت اليابان 8،35 مليون سائح ، معظمهم من كوريا الجنوبيه ، وتايوان والصين والولايات المتحدة وهونج كونج.
وحسبما ذكروزير اليابان للأراضى والبنية التحتية والنقل والسياحة أن جهود السفيرة الجديدة ستتركز على الصين وهونغ كونغ ، وهما من أهم مصادرالسياحة إلى اليابان حيث تتمتع القطة بشعبية كبيرة.
وحسبما ذكرالمتحدث باسم وزارة السياحة أن "كيتي - سان" -وكلمة 'سان' باللغه اليابانيه تدل على الاحترام - تتمتع بالشعبية والنجاح وخاصة مع الفتيات بين 20 و 30 سنة ، ونأمل في أن يزيد الاهتمام نحو اليابان بفضل ما تتمتع به من شهرة عالمية .