أطلق حزب الشعب الدنماركي اليمينى المتطرف وثالث الأحزاب البرلمانية من حيث الأهمية الخميس حملة فى الصحف ضد ارتداء الحجاب في المحاكم. وصرح سورن اسبرسن المتحدث باسم الحزب بأن الحملة تقررت بعد النقاش الحالي حول امكانية ارتداء القاضيات الحجاب في المحاكم ، قائلا "لا نريد في أي حال من الأحوال قبول رمز الاستبداد هذا". وتظهر الاعلانات الثلاث التي نشرها حزب الشعب الدنماركي مسلمات بلباس قضاة يرتدين الحجاب مع عبارة "يجب ان تقوم البلاد على الشريعة" ، ويحمل النص عنوان "الخضوع" حيث يصف الحجاب بانه "رمز لخضوع المرأة " وكانت الأيام الأخيرة قد شهدت ردود فعل على الساحة السياسية وفي صفوف الرأي العام بسبب القرار الذي اتخذته ادارة المحاكم الدنماركية في كانون الاول/ديسمبر -وهي هيئة مستقلة- بالسماح لقاضيات مسلمات بارتداء الحجاب في قاعة المحكمة وكشفته وسائل الاعلام . واعرب رئيس الوزراء الليبرالي اندرس فوغ راسموسن الثلاثاء عن تحفظات بشأن الحجاب. وقال "علينا التحقق من ان المحاكم مستقلة وبالنسبة لنا من المهم ان لا يكون القضاة حياديين وحسب وانما ان يتصرفوا بنزاهة ايضا في المحاكم". ( أ ف ب )