توغلت فجر الاحد آليات إسرائيلية مصحوبة بجرافات عسكرية فى مسافة قريبة من منازل المواطنين بمنطقة "قوز أبو حمام" شرقى دير البلح وسط قطاع غزة.. وقامت الآليات بعمليات تخريب وتجريف الأراضي المواطنين الزراعية. كما اعتقلت القوات الإسرائيلية الليلة الماضية وفجر الأحد تسعة مواطنين فلسطينيين خلال عمليات اقتحام نفذتها فى عدد من مدن وقرى بالضفة الغربيةالمحتلة. وذكرت مصادر أمنية فلسطينية أن عمليات الاعتقال تركزت فى الخليل ونابلس وبلدة الخضر جنوب بيت لحم. وفى مدينة قلقيلية، شمال الضفة الغربية اقتحت قوات إسرائيلية تعززها أكثر من عشرين آلية عسكرية فجر اليوم قرية قدوم شمال شرق المدنية، وداهمت عدداً من منازل المواطنين وفتشتها بعد أن أخرجت ساكنيها منها بحجة البحث عن مطلوبين. أولمرت وأمن إسرائيل: وصرح رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت بأن "الشعب الإسرائيلي لديه حكومة تعرف كيف تحميه". وفي إشارة إلى المشاريع النووية المحتملة في سوريا، قال أولمرت: "بإمكاننا اليوم أن نؤكد أن شعب إسرائيل لديه حكومة تعرف أن تدافع عنه، وقيادة تعرف كيف تضمن له أمنه ومستقبله". قصف سديروت: أعلنت ألوية الناصر صلاح الدين الجناح العسكري للجان المقاومة الشعبية صباح الأحد عن قصف بلدة سديروت الإسرائيلية بثلاثة صواريخ محلية الصنع. وأعلنت الألوية في بيان صحفي أن "مجموعة من ألوية الناصر تمكنت من قصف سديروت المحاذية لشمال قطاع غزة بثلاثة صواريخ من طراز ناصر 3، وذلك رداً على العدوان الإسرائيلي المتواصل على أبناء شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية، وتمسكاً منا بطريق الجهاد كسبيل أمثل لتحرير كامل أراضينا الفلسطينية". من جهتها أعلنت كتائب شهداء الأقصى الجناح العسكري التابع لحركة فتح اليوم عن قصف بلدة سديروت الإسرائيلية القريبة من شمال قطاع غزة بصاروخين من طراز "مجد". وقالت الكتائب في بيان صحفي لها "إن إحدى مجموعاتها العسكرية تمكنت اليوم من إطلاق صاروخين من طراز مجد على بلدة سديروت الواقعة جنوب إسرائيل". "قرار إسرائيلى بمنع دخول الوقود لغزة": وعلى صعيد آخر، أكد الدكتور محمود الخزندار نائب رئيس جمعية أصحاب شركات الوقود فى قطاع غزة أن هناك قراراً إسرائيلياً بمنع دخول البنزين والسولار والغاز إلى غزة؛ نافيا بذلك الأنباء التى تحدثت عن السماح بدخول المحروقات إلى القطاع مع انتهاء عيد الفصح اليهودى. وقال الخزندار- فى تصريح صحفى:"سلطات الإحتلال ستسمح اليوم الأحد بدخول الوقود الخاص بمحطة توليد الكهرباء، بالإضافة إلى كميات متعلقة بوكالة غوث وتشغيل اللاجئين 'أونروا‘". وأوضح أن الجمعية تنتظر قرارا إسرائيلياً آخر يسمح بدخول السولار والبنزين والغاز إلى قطاع غزة؛ مشيراً إلى أن الجمعية لن تقبل بكميات مقلصة من المحروقات. (أ.ف.ب / د.ب.أ)