هدد رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر يوم السبت بشن "حرب مفتوحة" على الحكومة ما لم تختر ما سماه "نهج السلام". جاء هذا التصريح من الصدر ليؤكد تصاعد التوتر بينه ورئيس الوزراء نوري المالكي. وشن المالكي حملة عسكرية ضد جيش المهدي الموالي للصدر. كانت مدينة البصرة قد شهدت السبت أعنف قتال منذ أسابيع حيث اندلعت معارك شرسة بين أنصار مقتدى الصدر والجيش العراقي بعد دخول قوات حكومية منطقة تعرف بأنها معقل للمقاتلين الموالين لرجل الدين الشيعي مقتدى الصدر. وقالت الشرطة ان القوات العراقية دخلت وسط منطقة الحيانية المعروفة بأنها معقل لميليشيا جيش المهدي التابعة للصدر. وقال متحدث باسم الجيش البريطاني ان طائرات أمريكية وبريطانية قصفت منطقة في مدينة البصرة في استعراض للقوة قبل تقدم للقوات العراقية السبت. وأضاف أن القصف استهدف أرض فضاء وكان أكبر استعراض لقوة القوات الغربية منذ أن بدأت القوات الحكومية حملة قمع لمقاتلي الصدر بنهاية مارس. ولم يتسن على الفور الحصول على معلومات بشأن ما اذا كان هناك قتلى أو جرحى ذكرت مصادر أمنية عراقية. وفرض حظر تجول شامل فى الناصرية اثر اندلاع اشتباكات مسلحة مع جيش المهدي جنوبالمدينة ادت الى مقتلثلاثة عشرشخصا واصابة ثمانين اخرين وقد فرضت اجهزة الشرطة حظرا للتجوال على حركة المركبات منذ منتصف الليلة الماضية على خلفية اندلاع المواجهات المسلحة في منطقة سوق الشيوخ جنوبي الناصرية التى تعتبر كبرى مدن محافظة ذي قار (350 كم جنوبي العاصمة بغداد)، في وقت متأخر من الليلة الماضية فيما تم نشر تعزيزات اضافية ونقاط تفتيش لقوات الجيش والشرطة في المدينة. وفرضت قيادة شرطة المحافظة حظرا احترازيا للتجول في الناصرية واغلقت منافذها مع المحافظات المجاورة. وانتشرت القوات الامنية بشكل مكثف في شوارع المدينة ونشرت مقاتليها على اسطح المبان العالية تحسبا لامتداد الاشتباكات الى الناصرية. اعلن الجيش الامريكي ان القوات الامريكية والعراقية بدأت بناء جدار في مدينة الصدر المعقل الرئيسي للميلشيات الشيعية في محاولة لمنع انطلاق الهجمات الصاورخية منها. وتأمل القوات الامريكية ان يؤدي الجدار الذي يحيط بعدد من احياء مدينة الصدر الى الحد من انتقال مسلحي جيش المهدي الى باقي احياء العاصمة واطلاق قذائف الهاون منها وغيرها . ويبنى الجدار على طول الطريق الرئيسية ويفصل الجزء الجنوبي من مدينة الصدر عن الجزء الشمالي في هذه الضاحية التي يقطنها اكثر من مليوني شخص ، ويصل ارتفاع الجدار المؤلف من كتل اسمنتية في بعض الاماكن الى ثلاثة امتار. وكانت مصادر امنية عراقية قد ذكرت ان كتيبة من الجيش العراقي تخلت عن موقعها في مدينة الصدر بعد تعرضها لهجوم من قبل مسلحي جيش المهدي . ولم تعلق وزارة الدفاع العراقية على هذه الانباء لكن مسؤولا عسكريا امريكيا نفى تخلي القوات العراقية عن موقعها وقال الناطق ان القوات العراقية ماتزال في مواقعها وانها تعد لهجوم معاكس. تزامنت هذه الاشتباكات مع قيام قوات الجيش العراقي بمحاصرة مكتب الصدر في مدينة البصرة جنوبي العراق ومنعت انصار الصدر من اداء صلاة الجمعة فيه قبل ان تنهي الحصار. وقال مسؤول مكتب الصدر في البصرة ان قوات الجيش العراقي قد انذرتنا باخلاء المكتب الذي كان مقرا للجنة الاولمبية العراقية في المدينة خلال 48 ساعة. وصرح الناطق باسم وزارة الداخلية العراقية عبد الكريم خلف ان رئيس الوزراء نوري المالكي قد طلب من قوات الجيش استعادة جميع المكاتب الحكومية خلال 48 ساعة. وقالت الشرطة ان القوات العراقية دخلت وسط منطقة الحيانية المعروفة بأنها معقل لميليشيا جيش المهدي التابعة للصدر. وقال متحدث باسم الجيش البريطاني ان طائرات أمريكية وبريطانية قصفت منطقة في مدينة البصرة في استعراض للقوة قبل تقدم للقوات العراقية السبت. وأضاف أن القصف استهدف أرض فضاء وكان أكبر استعراض لقوة القوات الغربية منذ أن بدأت القوات الحكومية حملة قمع لمقاتلي الصدر بنهاية مارس. ولم يتسن على الفور الحصول على معلومات بشأن ما اذا كان هناك قتلى أو جرحى ذكرت مصادر أمنية عراقية. وتم السبت فرض حظر تجول شامل فى الناصرية اثر اندلاع اشتباكات مسلحة مع جيش المهدي جنوبالمدينة ادت الى مقتل اثنين من عناصر جيش المهدي واصابة ثلاثة من الشرطة. وقد فرضت اجهزة الشرطة حظرا للتجوال على حركة المركبات منذ منتصف الليلة الماضية على خلفية اندلاع المواجهات المسلحة في منطقة سوق الشيوخ جنوبي الناصرية التى تعتبر كبرى مدن محافظة ذي قار (350 كم جنوبي العاصمة بغداد)، في وقت متأخر من الليلة الماضية فيما تم نشر تعزيزات اضافية ونقاط تفتيش لقوات الجيش والشرطة في المدينة. وفرضت قيادة شرطة المحافظة حظرا احترازيا للتجول في الناصرية واغلقت منافذها مع المحافظات المجاورة. وانتشرت القوات الامنية بشكل مكثف في شوارع المدينة ونشرت مقاتليها على اسطح المبان العالية تحسبا لامتداد الاشتباكات الى الناصرية. وعن الوضع فى العاصمة اعلن الجيش الامريكي السبت ان القوات الامريكية والعراقية بدأت بناء جدار في مدينة الصدر المعقل الرئيسي للميلشيات الشيعية في محاولة لمنع انطلاق الهجمات الصاورخية منها. القوات الامريكية فى مدينة الصدر وتأمل القوات الامريكية ان يؤدي الجدار الذي يحيط بعدد من احياء مدينة الصدر الى الحد من انتقال مسلحي جيش المهدي الى باقي احياء العاصمة واطلاق قذائف الهاون منها وغيرها . ويبنى الجدار على طول الطريق الرئيسية ويفصل الجزء الجنوبي من مدينة الصدر عن الجزء الشمالي في هذه الضاحية التي يقطنها اكثر من مليوني شخص ، ويصل ارتفاع الجدار المؤلف من كتل اسمنتية في بعض الاماكن الى ثلاثة امتار. وكانت مصادر امنية عراقية قد ذكرت ان كتيبة من الجيش العراقي تخلت عن موقعها في مدينة الصدر بعد تعرضها لهجوم من قبل مسلحي جيش المهدي . ولم تعلق وزارة الدفاع العراقية على هذه الانباء لكن مسؤولا عسكريا امريكيا نفى تخلي القوات العراقية عن موقعها وقال الناطق ان القوات العراقية ماتزال في مواقعها وانها تعد لهجوم معاكس. تزامنت هذه الاشتباكات مع قيام قوات الجيش العراقي بمحاصرة مكتب الصدر في مدينة البصرة جنوبي العراق ومنعت انصار الصدر من اداء صلاة الجمعة فيه قبل ان تنهي الحصار. وقال مسؤول مكتب الصدر في البصرة ان قوات الجيش العراقي قد انذرتنا باخلاء المكتب الذي كان مقرا للجنة الاولمبية العراقية في المدينة خلال 48 ساعة. وصرح الناطق باسم وزارة الداخلية العراقية عبد الكريم خلف ان رئيس الوزراء نوري المالكي قد طلب من قوات الجيش استعادة جميع المكاتب الحكومية خلال 48 ساعة. (رويترز، د ب أ)