صرح مسؤول كبير بوزارة الخارجية الامريكية ان الولاياتالمتحدة تعرب عن رغبتها في تحسين العلاقات مع فنزويلا التي يتزعمها رئيس يساري مناهض لامريكا. وتعتبر فنزويلا أحد موردي النفط الرئيسيين الي الولاياتالمتحدة، لكن الرئيس الفنزويلي هوجو تشافيز منتقد قوي للسياسات الامريكية. وتدهورت العلاقات بين البلدين مؤخرا بعد اتهامات امريكية بأن فنزويلا ربما ساعدت ثوار منظمة فارك الماركسية في كولومبيا. وقال توم شانون مساعد وزيرة الخارجية الامريكية لشؤون امريكا اللاتينية في مؤتمر صحفي بعد اجتماع مع الرئيسة الارجنتينية كريستينا فرنانديز وهي حليف لتشافيز "تحدثنا عن اهتمامنا بتحسين العلاقات بين فنزويلا والولاياتالمتحدة وهو هدفنا في الوقت الحالي." ويزور شانون بوينس ايريس لتهدئة العلاقات مع الارجنتين التي توترت في الاشهر الاربعة الماضية منذ تولت فرنانديز السلطة. وكانت فرنانديز قد احتجت بصوت عال، وقيدت بشكل مؤقت الاتصالات بين حكومتها والمسؤولين الامريكيين بعد أن ألقت الولاياتالمتحدة القبض على مجموعة من الفنزويليين في ميامي في ديسمبر/كانون الاول، واتهمتهم بالعمل كعملاء أجانب في مؤامرة لتمويل حملة فرنانديز. وفي مؤتمر صحفي مقتضب، أكد شانون مرتين ان أحد الموضوعات الرئيسية- التي نوقشت في اجتماعه مع فرنانديز- هو التأكيد للارجنتين على أن الولاياتالمتحدة تريد علاقات أفضل مع فنزويلا. واضاف قائلا "أكدنا مع حكومة صديقة.. الحكومة الارجنتينية.. اهتمامنا بتحسين علاقتنا مع فنزويلا." واشترت فنزويلا ديونا ارجنتينية تزيد قيمتها عن 5 مليارات دولار، ووافقت على امداد الارجنتين المتعطشة للطاقة بالوقود في مقابل تكنولوجيا وخبرة زراعية. وتصف فرنانديز فنزويلا وتشافيز بأنها "صديقان ممتازان". (رويترز)