يعتزم لين باسكوى مساعد الأمين العام للامم المتحدة القيام خلال الأيام القليلة القادمة بمحاولة جديدة تهدف إلى التوصل لإتفاق بشأن إعادة توحيد جزيرة قبرص. وذكرت وكالة الأنباء الألمانية الأحد أن باسكوى سيجرى محادثات استطلاعية، تستغرق ثلاثة أيام، لتحديد ما إذا كانت المفاوضات بشأن اعادة توحيد الجزيرة ستمضى قدما فى يونيو المقبل كما هو مقرر. ومن المتوقع أن يجتمع باسكوى بشكل منفصل مع زعيمى قبرص وهما الرئيس المنتخب حديثا لجمهورية قبرص ديميتريس كريستوفياس..وكذلك وزعيم القبارصة الأتراك محمد على طلعت. وكان كريستوفياس وطلعت قد اتفقا فى 21 مارس الجارى على تشكيل مجموعات على مستوى الخبراء من أجل تمهيد الطريق لاستئناف محادثات إعادة توحيد الجزيرة، التى قسمت منذ 1974 عندما غزت تركيا ثلث الجزيرة الشمالى ردا على انقلاب قصير حثت عليه اليونان .. ورفض القبارصة اليونانيون قبل عامين خطة سلام بوساطة الأممالمتحدة. كما اتفقا على عقد محادثات دورية، وكاجراء لبناء الثقة، أعلنا عن فتح نقطة عبور طريق ليدرا فى العاصمة نيقوسيا التى اغلقت منذ عدة عقود ..ومن المزمع اعادة فتح طريق ليدرا وهو رمز لانقسام الجزيرة فى الأسبوع المقبل. وتتزايد الآمال من أجل التوصل إلى اتفاق حيث يتبنى الرئيس القبرصى الجديد موقفا استرضائيا بدرجة أكبر.