مقتل وإصابة 26 يمنياً بهجومين بصنعاء وأبين

قتل يمنيان وأصيب 24 في هجومين منفصلين في العاصمة صنعاء ومحافظة أبين جنوبي البلاد.
وأسفر الهجومان عن مقتل أحد عناصر الشرطة وإصابة 9 جنود بالاضافة إلى مقتل تلميذة وإصابة 15 من زميلاتها.
ففي هجوم تفجيري استهدف مجمعا حكوميا في محافظة أبين أصيب 5 جنود بجروح بينما كان باقي الضحايا في الهجوم الذي استهدف مدرسة بنات بجوار السفارة الأمريكية بصنعاء.
وقال مصدر حكومى أن التحقيقات الأولية تشير إلى أن ارهابيين وراء هجوم أبين، وذكر شهود عيان ان الانفجار وقع في ساعة مبكرة من صباح الثلاثاء قبل أن يصل الموظفون الى عملهم.
وعن الهجوم على المدرسة، قال مصدر امني ان احد عناصر الشرطة وتلميذة قتلا في حادث "جنائي" على خلفية مشاكل شخصية مع مديرة المدرسة، واوحى مسؤول في الشرطة ان الهجوم لا علاقة له بالسفارة الواقعة على مسافة حوالى 500 متر.
ومن جهتها، اعلنت وزارة الخارجية الامريكية في بيان ان السفارة الاميركية كانت ربما هدف الانفجار.
وقال المتحدث باسم الخارجية توم كايسي ردا على سؤال عما اذا كان الاعتداء "موجها" ضد الولايات المتحدة "اعتقد ان في امكاننا الاعلان بشكل شبه مؤكد ان السفارة كانت هدفا محتملا ان لم تكن الهدف"، وأن السفارة اغلقت بعد الحادث.
وتابع "من الواضح انه ينبغي اجراء تحقيق لكنني اعتقد ان التصور العام هو ان هذه القذائف اطلقت في اتجاه السفارة".
وقال كايسي ان "افرادا مجهولين" اطلقوا ثلاث قذائف هاون في محيط السفارة الاميركية موضحا ان الحادث لم يؤد الى اصابة السفارة او وقوع جرحى في صفوف الموظفين والمواطنين الاميركيين.
واضاف ان الولايات المتحدة ستساعد السلطات اليمنية في تحقيقاتها حول الهجوم و"تامل في التوصل الى تحديد المسؤول عنه وجلبه الى العدالة".
وشهد اليمن الذي انضم الى الحرب التي تقودها الولايات المتحدة ضد ما يسمى ب"الارهاب" بعد هجمات 11 سبتمبر/ ايلول عام 2001 على مدن امريكية عددا من الهجمات التفجيرية التي استهدفت سياحا اجانب ومنشات نفطية وسفنا امريكية وفرنسية.
ونفذت القاعدة عملية انتحارية في تشرين الاول/اكتوبر 2000 في مرفأ عدن (جنوب) استهدفت المدمرة الاميركية "يو اس اس كول" وادت الى مقتل 17 من افراد طاقمها، كما ان القاعدة مسؤولة عن محاولتي اعتداء وقعتا عام 2006 ضد مصفاة للنفط في مأرب ومنشآت نفطية في جنوب شرق البلاد.وغالبا ما تقع اعمال عنف في اليمن حيث ينتشر السلاح بين السكان بشكل واسع.
(ا ف ب، رويترز)