اصدر البيت الابيض تعليمات بإلتزام الصمت حيال اتلاف اشرطة تسجيل كانت تشكل دليلا على معلومات ُجمعت اثناء استجواب ارهابيين محتملين وربما تشير ايضا الى وسائل لوكالة الاستخبارات المركزية الامريكية يمكن ان تكون شبيهه بعمليات تعذيب . وقالت المتحدثة بأسم البيت الابيض ان التعليمات بالصمت جاءت قبل وقت طويل منذ ان كانت وزارة العدل والاستخبارات الامريكية تحققان فى الظروف التى اتلفت هذه التسجيلات. واضافت المتحدثة دانا بيرينو ان من مكتب مستشار الرئيس الامريكى قد طلب الالتزام بالصمت لمساعدة وزارة العدل والسى آى ايه فى جهودهما لجمع الوقائع . ويواجه البيت الابيض تساؤلات عما كان يعرفه الرئيس بوش ومساعدوه منذ اندلاع هذه الفضيحة التى تطال وسائل مكافحة الارهاب الاسبوع الماضى . واقر مدير وكالة الاستخبارات المركزية الامريكية مايكل هايدن الخميس الماضى بأن اجهزته قد اتلفت فى 2006 اشرطه تحتوى على استجوابات حساسة. واشار مدير الاستخبارات الى ان النية كانت حماية العملاء اللذين شاركوا فى هذه الاستجوابات من عمليات ثأرية محتملة من تنظيم القاعدة . لكن النبأ اثار موجة غضب ومعارضة عامة لاحتمال قيام السى آى ايه بإخفاء هذه التسجيلات عن الكونجرس ولجنة التحقيق فى اعتداءات الحادى عشر من سبتمبر عام 2001 وان تكون اتلفتها بنية اخفاء وثائق يمكن استخدامها للتنديد بوسائل السى آى ايه مثل التعذيب .