طلب متحفان في نيويورك من قاض أن يعلن أنهما المالكان الشرعيان للوحتين لبيكاسو طالب بملكيتهما رجلا يقول انه جرى بيعهما بالاكراه في المانيا خلال الحكم النازي . وقدم متحف الفن الحديث ومتحف مؤسسة سولومون جوجنهايم شكوى لمحكمة مانهاتن الاتحادية ذكرا فيها أن بيع اللوحتين "صبي يقود جوادا" و" الطاحونة" عام 1935 كان قانونيا. ويقاضي المتحفان يوليوس شوبس وهو عالم بجامعة بوتسدام يقول انه وريث اليهودي الالماني الثري والمصرفي بول روبرت ارنست فون مندلسون-بارثولدي الذي كان يهوى جمع اللوحات الفنية وأنه أجبر على بيعهما بألمانيا النازية قبل وفاته عام 1935. واشترى وليام بالي وهو احد امناء متحف الفن الحديث منذ فترة طويلة لوحة " صبي يقود جوادا" في عام 1936 ومنحهما للمتحف في عام 1964. واللوحة تعتبر واحدة من أفضل اللوحات المعروفة بالمتحف. وقال المتحف ان لوحة "الطاحونة" انتقلت الى جوجنهايم في عام 1963 عن طريق جوستن ثانهوزر وهو تاجر أعمال فنية ألماني يهودي ثري ورفيقه فون مندلسون-بارثولدي وحصل عليها المتحف في عام 1978 بشكل نهائي بعد وفاته. وقال المتحفان ان شوبس ليس له الحق في اللوحتين لانهما تركتا الى زوجة فون مندلسون-بارثولدي الثانية فون لافرجو-بيجويلن ولم تكن يهودية. وقالا ان شهرة فون مندلسون-بارثولدي في المجتمع ساعدت على حمايته من الاضطهاد النازي.