سعر الريال السعودي اليوم الجمعة 3 مايو 2024 بالتزامن مع إجازة البنوك وبداية موسم الحج    مصرع أكثر من 29 شخصا وفقد 60 آخرين في فيضانات البرازيل (فيديو)    ارتفاع عدد ضحايا القصف الإسرائيلي على منزلًا شمال رفح الفلسطينية إلى 6 شهداء    تركيا تعلق جميع المعاملات التجارية مع إسرائيل    الخضري: البنك الأهلي لم يتعرض للظلم أمام الزمالك.. وإمام عاشور صنع الفارق مع الأهلي    جمال علام: "مفيش أي مشاكل بين حسام حسن وأي لاعب في المنتخب"    "منافسات أوروبية ودوري مصري".. جدول مباريات اليوم والقنوات الناقلة    10 أيام في العناية.. وفاة عروس "حادث يوم الزفاف" بكفر الشيخ    كاتبة: تعامل المصريين مع الوباء خالف الواقع.. ورواية "أولاد الناس" تنبأت به    اليونسكو تمنح الصحفيين الفلسطينيين في غزة جائزة حرية الصحافة لعام 2024    "نلون البيض ونسمع الدنيا ربيع".. أبرز مظاهر احتفال شم النسيم 2024 في مصر    هل يجوز الظهور بدون حجاب أمام زوج الأخت كونه من المحارم؟    حكم البيع والهبة في مرض الموت؟.. الإفتاء تُجيب    بعد انفراد "فيتو"، التراجع عن قرار وقف صرف السكر الحر على البطاقات التموينية، والتموين تكشف السبب    العثور على جثة سيدة مسنة بأرض زراعية في الفيوم    تعيين رئيس جديد لشعبة الاستخبارات العسكرية في إسرائيل    أيمن سلامة ل«الشاهد»: القصف في يونيو 1967 دمر واجهات المستشفى القبطي    بركات ينتقد تصرفات لاعب الإسماعيلي والبنك الأهلي    مصطفى كامل ينشر صورا لعقد قران ابنته فرح: اللهم أنعم عليهما بالذرية الصالحة    مصطفى شوبير يتلقى عرضًا مغريًا من الدوري السعودي.. محمد عبدالمنصف يكشف التفاصيل    سر جملة مستفزة أشعلت الخلاف بين صلاح وكلوب.. 15 دقيقة غضب في مباراة ليفربول    الإفتاء: لا يجوز تطبب غير الطبيب وتصدرِه لعلاج الناس    محمد هاني الناظر: «شُفت أبويا في المنام وقال لي أنا في مكان كويس»    نكشف ماذا حدث فى جريمة طفل شبرا الخيمة؟.. لماذا تدخل الإنتربول؟    قتل.. ذبح.. تعذيب..«إبليس» يدير «الدارك ويب» وكر لأبشع الجرائم    برلماني: إطلاق اسم السيسي على أحد مدن سيناء رسالة تؤكد أهمية البقعة الغالية    أحكام بالسجن المشدد .. «الجنايات» تضع النهاية لتجار الأعضاء البشرية    رسميًّا.. موعد صرف معاش تكافل وكرامة لشهر مايو 2024    عز يعود للارتفاع.. أسعار الحديد والأسمنت اليوم الجمعة 3 مايو 2024 بالمصانع والأسواق    فريدة سيف النصر توجه رسالة بعد تجاهل اسمها في اللقاءات التليفزيونية    ملف رياضة مصراوي.. هدف زيزو.. هزيمة الأهلي.. ومقاضاة مرتضى منصور    انقطاع المياه بمدينة طما في سوهاج للقيام بأعمال الصيانة | اليوم    السفير سامح أبو العينين مساعداً لوزير الخارجية للشؤون الأمريكية    كيفية إتمام الطواف لمن شك في عدده    الأرصاد تكشف أهم الظواهر المتوقعة على جميع أنحاء الجمهورية    معهد التغذية ينصح بوضع الرنجة والأسماك المملحة في الفريزر قبل الأكل، ما السبب؟    خبيرة أسرية: ارتداء المرأة للملابس الفضفاضة لا يحميها من التحرش    ضم النني وعودة حمدي فتحي.. مفاجآت مدوية في خريطة صفقات الأهلي الصيفية    "عيدنا عيدكم".. مبادرة شبابية لتوزيع اللحوم مجاناً على الأقباط بأسيوط    محمد مختار يكتب عن البرادعي .. حامل الحقيبة الذي خدعنا وخدعهم وخدع نفسه !    الحمار «جاك» يفوز بمسابقة الحمير بإحدى قرى الفيوم    أول ظهور ل مصطفى شعبان بعد أنباء زواجه من هدى الناظر    اليوم.. الأوقاف تفتتح 19 مسجداً بالمحافظات    قفزة كبيرة في الاستثمارات الكويتية بمصر.. 15 مليار دولار تعكس قوة العلاقات الثنائية    سفير الكويت: مصر شهدت قفزة كبيرة في الإصلاحات والقوانين الاقتصادية والبنية التحتية    جامعة فرنسية تغلق فرعها الرئيسي في باريس تضامناً مع فلسطين    الغانم : البيان المصري الكويتي المشترك وضع أسسا للتعاون المستقبلي بين البلدين    مجلس الوزراء: الأيام القادمة ستشهد مزيد من الانخفاض في الأسعار    خالد منتصر منتقدًا حسام موافي بسبب مشهد تقبيل الأيادي: الوسط الطبي في حالة صدمة    برج السرطان.. حظك اليوم الجمعة 3 مايو 2024: نظام صحي جديد    تعرف على طقس «غسل الأرجل» بالهند    جدول امتحانات الدبلومات الفنية 2024 لجميع التخصصات    البطريرك يوسف العبسي بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الملكيين الكاثوليك يحتفل برتبة غسل الأرجل    بطريقة سهلة.. طريقة تحضير شوربة الشوفان    مدير مشروعات ب"ابدأ": الإصدار الأول لصندوق الاستثمار الصناعى 2.5 مليار جنيه    القصة الكاملة لتغريم مرتضى منصور 400 ألف جنيه لصالح محامي الأهلي    صحة الإسماعيلية تختتم دورة تدريبية ل 75 صيدليا بالمستشفيات (صور)    بالفيديو.. خالد الجندي يهنئ عمال مصر: "العمل شرط لدخول الجنة"    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



ستة مليارات دولار قيمة اللوحات المسروقة سنويا
نشر في القاهرة يوم 31 - 08 - 2010

هناك سلسلة من السرقات الفنية الكبري التي عصفت بالفن الأوروبي ومتاحف العالم.. ومكتب التحقيقات الفيدرالي يصدر نشرته ويتابع الأعمال الفنية المسروقة اينما كانت حول العالم ويقدر قيمتها سنويا بحوالي ستة مليارات دولار في جميع أنحاء العالم.. أي ما يسرق سنويا من متاحف أو مجموعات خاصة حول العالم تبلغ قيمته ستة مليارات دولار.
الفن المسروق ثالث تجارة مشبوهة
وطبقا لتقارير الشرطة الجنائية ومكتب التحقيقات والانتربول فإن تجارة الفن المسروق أخذت مكانها كتجارة غير مشروعة بعد تجارة المخدرات والأسلحة وأنها تشكل تهديدا كبيرا في جميع أنحاء العالم لارتفاع قيمة العمل الفني وهو اللوحة المشهورة ليصل إلي عشرات الملايين من الدولارات وخفة وزنه وسهولة الوصول إليه داخل المتاحف العامة المفتوحة للجمهور ولما فيه من إغراء شديد للصوص خاصة أسماء الفنانين الكبار تعد سرقة مغرية رغم صعوبة بيعها في سوق الفن المفتوحة فيلجئون إلي السوق المشبوهة السوداء تحت الأرض.
وعصابات الفن اليوم يمكنها تحويل الفن إلي أي شيء آخر في التجارات المشبوهة فتحول الفن الجميل إلي صكوك مالية سوداء في الاقتصاد العالمي.
صعوبة بيع المسروق في السوق المفتوحة
أما اللوحات المسروقة فهي تتعرض للتلف ولسوء الحفظ أو للقطع أثناء نزعها من اطارها رغم احتراف سارقيها.. ولا يمكن للسارق أن يعرضها للبيع في السوق المفتوحة لأنه يسهل التعرف عليها لما يصاحبها من نشر لصورها في وسائل الإعلام حول العالم ويبقي الاحتمال الأكبر أنها ستعاد إلي متحفها بعد عدة أشهر مقابل فدية أو مكافأة.. وتبلغ نسبة استرداد اللوحات المسروقة حوالي عشرين بالمائة من حجم المسروقات ولكن قد ينتظر المتحف عدة سنوات طويلة حتي تظهر لوحاته المسروقة في أسواق البيع.
صعوبة التأمين التام
ولتحاشي عمليات السرقة يقال الكثير عن التأمينات الأمنية الداخلية والخارجية للمتحف من كاميرات وأجهزة تفتيش وإنذار وتتفاوت من متحف لآخر، لكن هناك عصابات ذكية للغاية ومجهزة بأجهزة تبطل فاعلية دفاعات المتحف الأمنية.. فهناك الكثير من ثغرات التأمين علي الأعمال الفنية في جميع أنحاء ا لعالم وهذا ما تقوله كبريات شركات التأمين علي الفن.. وكثيرا جدا من أعمال الفن غير مؤمن عليها لأن هذا يشكل عائقا عاما علي الميزانية.. وكثير جداً من شركات التأمين لا توافق علي تأمين لوحات متحفية بسبب الطريقة التي يتم الاحتفاظ بها.
أكبر سرقتين في 2010
وسأعرض لحالات كثيرة من السرقات الكبري في متاحف كبري والتي آخرها أكبر سرقتين خلال هذا العام وهي سرقة خمس لوحات من متحف الفن الحديث في باريس في 20 مايو 2010 «لبيكاسو» و«ماتيس» «وبراك» «وليجية» و«مودلياني» وبلغت قيمة السرقات أكثر من مائة مليون دولار.
وآخر السرقات هي سرقة لوحة «زهرة الخشخاش» من متحف محمد محمود خليل بالجيزة بمصر في 21 أغسطس الحالي.
وتعتبر متاحف فرنسا مستهدفة من لصوص اللوحات هذا العام، فقد شهدت عددا متزايدا من السرقات الفنية في الأشهر الأخيرة.. فإضافة إلي السرقة الكبري من متحف الفن الحديث في باريس.. سرقت مجموعة خاصة مكونة من 32 رسما لبيكاسو من متحف بيكاسو في باريس. وسرقت لوحات لهنري روسو وبيكاسو في جنوب فرنسا.. وسرقت لوحتان من الباستيل للفنان ادجار ديجا من متحف في مرسيليا في نفس الوقت.. وتبلغ قيمة السرقات في بريطانيا كل عام ما بين ثلاثمائة إلي خمسائة مليون استرليني وهذا وفقا لتقرير دائرة الاستخبارات الجنائية الوطنية.
عمليات السطو المتحفي حول العالم
وسأعرض لأهم السرقات وعمليات السطو المتحفية الكبري وأوقات سرقتها وأساليب سارقيها.
«متحف ايزابيلا جاردنر» في بوسطن: في أكبر عملية سطو فني في أمريكا والتي مازالت لغزاً محيراً إلي الآن سطا اثنان من الرجال مرتدين زي الشرطة في بوسطن عام 1990 قالا إنهم يحققان مجرد تحقيق بسيط وفي دقائق قيدا الحراس واتجها إلي قبو المتحف ونزعا من علي الجدار اثنتي عشرة لوحة منها لوحة «حفلة موسيقية» لفيرمير.. و«رجل بربري أسود» لرمبرانت.. و«عاصفة في بحر الجليل» لرمبرانت وصورة ذاتية أيضا له.. «وعند تورتوني» لمانية وتبلغ قيمة هذه اللوحات ما بين ثلاثمائة إلي خمسائة مليون دولار إضافة لخمس لوحات لادجار ديجا ولتيتيان وخلال 81 دقيقة كانا خارج المتحف باللوحات التي مضي عليها عشرون عاما ومازال مكانهما مجهولا وقد رصد المتحف مكافأة تبلغ خمسة ملايين دولار لمن يرشد لاستعادة اللوحات.
متحف فان جوخ في امستردام: عام 1991 وفيما اعتبر في ذلك الوقت أكبر سرقة فن سرقت عشرون لوحة من متحف فان جوخ في امستردام منها لوحته الشهيرة «عباد الشمس» وكانت سرقة مذهلة لأنه بعد عدة ساعات استرددت جميع اللوحات سليمة تماما ووجدت في سيارة بالقرب من المتحف كانت مخصصة لهروب اللصوص، وبعد أحد عشر عاما تعرض متحفه مرة أخري للسطو في الساعات الأولي من صباح 7 ديسمبر 2002، حيث قفز اللصوص إلي المتحف خلال سلم خلفي وحطموا الزجاج ليكونوا في دقائق داخل قاعة العرض الرئيسية وسرقوا لوحتي «منظر للبحر في شتيفينينجن» و«تجمع خارج الكنيسة» وتبلغ قيمتهما حوالي العشرة ملايين دولار وعاد اللصان للخروج من النافذة المكسورة.. ورغم انطلاق إنذار المتحف إلا أن الشرطة لم تتمكن من الوصول للمتحف بسرعة كافية ففروا باللوحات وفي ديسمبر 2003 تم إلقاء القبض علي لص الفن العالمي اوكتاف دور هام وشهرته «قرد» وشركائه لكن اللوحات مازالت مفقودة.
قلعة دروم لانريج باسكتلندا: في 27 أغسطس 2003 تنكر رجلان في زي سائحين يتجولان مع فوج سياحي في قلعة دروم لانريج باسكتلندا واعتديا علي المرشد السياحي المرافق وسرقا رائعة ليوناردو دافتشي «المادونا» التي تبغ قيمتا خمسا وستين مليون دولار وكان ينتظرهما اثنان من المتواطئين معهما وهربوا في سيارة فولكس بيضاء وتركوا في مكان قريب.
وهذه السرقة تعد من أهم اللوحات المسروقة في بريطانيا خلال السبعين عاما الماضية.. وقد عادت اللوحة بعد أربع سنوات وعرضت في المتحف الوطني في اسكتلندا بعد ترميم التلفيات التي اصابتها من عملية السرقة.
متحف الفن الحديث في باريس: ليلة الخميس 20 مايو 2010 حطم لصوص نافذة المتحف وكسروا قفل الباب الداخلي وسرقوا خمس لوحات قيمتها مئات الملايين من الدولارات بما في ذلك روائع لبيكاسو وماتيس وبراك وموديلياني وليجيه.
متحف محمد محمود خليل بالجيزة: بصباح 21 أغسطس 2010 اكتشف العاملون بمتحف محمود خليل بالجيزة بمصر سرقة لوحة «زهرة الخشخاش» للفنان فان جوخ من هجرتها الخاصة بالطابق الثاني بالمتحف وأن اللص ترك الإطار فارغا بعد نزع اللوحة التي يقدر ثمنها بحوالي خمس وخمسين مليون دولار.. وهذه ثاني سرقة لنفس اللوحة من نفس المتحف وقد سرقت في ظروف غامضة عام 1978 وعادت بعد عامين.. وهناك توقع كبير بصعوبة بيع هذه اللوحة في سوق الفن لشهرتها وربما قريبا تعود بفدية أو بمكافأة.
متحف مونشي في أوسلو: يوم 22 أغسطس 2004 اقتحم لصان متحف مونشي في أوسلو في وضح النهار وهما ملثمان ومسلحان وتحت تهديد السلاح وسط زائري المتحف لكنها بثبات انتزعا لوحتي مونشي «الصرخة» و«المادونا» وحملاها وهربا سيرا في هدوء وقد سجلت الكاميرات حركتهما الهادئة خارج المتحف واستقلا سيارتهما وهربا باللوحتين، وكان من المتوقع أنهما سيسعيان للحصول علي فدية وقيل إنها أحرق اللوحتين لاخفاء الأدلة وبعد عامين من السرقة في 30 أغسطس 2006 استردت الشرطة اللوحتين وقد اصابتهما أضرار خفيفة وتم ترميمهما وعادتا للعرض في المتحف.
المتحف الوطني في استوكهولم: يوم 22 ديسمبر عام 2000 ظهر رجلا حاملا مدفع رشاش في المتحف وهدد الحراس غير المسلحين بينما كان اثنان من شركائهم يتنزعان لوحة «بورتريه ذاتي» لرمبرانت ولوحتين لرنيوارهما «فتاة باريسية صغيرة» و«مع جاردنر» وذلك في الطابق الثاني من المتحف.
وقد بلغت قيمة المسروقات ما يقرب من الخمسين مليون دولار، تمت هذه السرقة وسط ذهول زوار المتحف واعتبروا هذه السرقة واحدة من أكبر عمليات السطو مع استثناء عملية 1993 في متحف الفن الحديث بمدينة سش، حيث سرقت ثمانية أعمال بما في ذلك أعمال لبيكاسو وبراك التي بلغت قيمتها ستين مليون دولار.
وبعد سرقة استوكهولم طالب اللصوص بالحصول علي فدية عشرة ملايين دولار لارجاع اللوحات من خلال محام رفض الكشف عن هويته وتم التعامل مع المحامي كمشتبه به.. وقد عادت لوحة «المحادثة مع جاردنر» ومازالت اللوحتان الأخريان في عداد اللوحات المفقودة.
متحف اللوفر في باريس: في 21 أغسطس 1911 سرقت اللوحة الأكثر شهرة في العالم وهي «الموناليزا» من فوق جدارها في متحف اللوفر بباريس وكانت جريمة صادمة للعالم.. ولم يلاحظ سرقتها حتي اليوم التالي وكان مدير المتحف في إجازة.. وأغلق المتحف لمدة أسبوع وعمل في هذه القضية حوالي ستين محققا.. وعبر الباريسيون أن سرقة الموناليزا كسرقة أبراج كاتدرائية نوتردام»، و بعد السرقة انتشرت الأقوال حول دافع الجريمة الفنية فاتهم بعض الفرنسيين الألمان واعتبرت السرقة حيلة لاضعاف معنوياتهم واعتقد الألمان أنها خدعة من الفرنسيين لتحويل الأنظار عن المخاوف الدولية، وظهرت اللوحة في إيطاليا من إيطالي أراد استرجاعها إلي بلدها الأصلي لفنان إيطاليا ليوناردو دافنشي.. وبعد عامين من السرقة عادت عام 1913 في نهاية ديسمبر.
متحف مارموتان في باريس: في نوفمبر 1985 سُرقت من متحف مارموتان في باريس تسع لوحات بما فيها لوحة «السباحون» لرينوارد «انطباع» لمونيه وقد سُرقت اللوحتان بناء علي أوامر رجل عصابة ياباني معروف جدًا وظهرت اللوحات في اليابان بعد تلقي بلاغ بوجودها عام 1991 من كورسيكا.
المتحف الوطني في لندن: عام 1961 سرق كمبتون بونتون سائق الشاحنة البريطاني المتقاعد لوحة «دوق ولينجتون» للفنان الإسباني جويا لتعد هذه واحدة من أغرب عمليات السطو الفني في كل العصور فأرسل بعد السرقة رسالة إلي وكالة رويترز يطالبها بقيمة اللوحة ليوزعها علي فقراء الجمعيات الخيرية وأنه سيعيد اللوحة..
وفي عام 1965 بعث اللص إلي صحيفة ديلي ميرور في لندن وأخبرهم أن اللوحة في مكتب الحقائب (الأمتعة) في محطة السكة الحديد وبعد ستة أسابيع قدم نفسه للشرطة.
متحف كرولر مولر في هولندا: سطا عدد من اللصوص علي ثلاث لوحات لفان جوخ منها «عباد الشمس الجافة» و«أمواج داخلية» ونسخة مبكرة من «آكلوا البطاطس» من متحف كرولر مولر في أوتريلو بهولندا.. وقبلها بأسبوعين كانت دار سوثبي وكريستي للمزادات أعلنتا قائمة بأعلي أسعار الفنانين وكان فان جوخ بين الخمسة الأوائل وقد بيعت لوحة «زهور الإيريس» بمبلغ 53.9 مليون دولار كأعلي سعر تم دفعه مما أغري اللصوص بسرقتها وطالبوا بفدية قدرها 2.5 مليون دولار ودون دفع أية فدية أعادت الشرطة اللوحات في 13 يوليو 1989.
متحف ريو دي جانيرو: في الرابعة صباح 24 فبراير 2006 اقتحم أربعة مسلحون متحف دو سوفي ريو دي جانيرو وانتزعا أربع لوحات مهمة هي «شرفتان» لسلفادور دالي.. و«حديقة لوكسمبورج» لماتيس.. و«رقص» لبيكاسو.. و«مشهد بحري» لكلود مونيه وقد أعلن المتحف بعد السرقة أن اللوحات لا تقدر بثمن.
متحف أورساي في باريس: في أكتوبر 2007 اقتحم خمسة أشخاص متحف أورساي في باريس في منتصف الليل وسرقوا خمس لوحات منها لوحة لمونيه.. وقد وجدت اللوحات فيما بعد بفضل صور الفيديو التي سجلتها كاميرا المتحف.
متحف قصر الفنون في مدينة نيس: في أغسطس 2007 اقتحم لصوص ملثمون ومسلحون متحف قصر الفنون الجميلة في مدينة نيس الفرنسية وسرقوا لوحات لمونيه.. سيسلي.. ولوحتين لبيتر بروجيل.. وقد ألقي القبض عليهم بعد عشرة أشهر في مارسيليا .
جاليري الفن في منهاتن بنيويورك: تمكن اللصوص من سرقة أفضل لوحتين به وهما «لفرا أنجيلكو» المؤمن عليها بأربعة ملايين دولار و«سلة سمك وبصل» للفنان شاردان والمؤمن عليها بنفس المبلغ وأخذوا عددا من اللوحات الأخري بلغت قيمتها من ستة إلي عشرة ملايين دولار مما يجعلها أكبر سرقة في نيويورك.
متحف اشتيدليك بأمستردام: بعد سرقة مسلحة من داخل متحف اشتيدليك بأمستردام لعشرين لوحة.. تم العثور عليهما خلال ساعة واحدة من السرقة.
معرض في مانشستر: عام 2003 وبعد مائة عام من رسم بيكاسو للوحة «الفقر» عام 1903 من مرحلة الزرقاء سُرقت من معرض للفن في مانشستر وأصبحت هدفا للسرقة ولوحتين آخريين لجوجان وفان جوخ وتمكن اللصوص الملثمون من السرقة التي بلغت قيمتها 1.5 مليون دولار.
متحف زيورخ بسويسرا: في فبراير 2008 انتزع ثلاثة رجال يرتدون أقنعة وقبعات تزحلق لوحات للفنانين سيزان.. ديجا.. فان جوخ.. مونيه والتي تقدر قيمتهما معًا بحوالي 163 مليون دولار ومن متحف زيورخ.. ولم يعثر عليهما.
جاليري للفن بنيوساوث سيدني: يوم 10 يونية 2007 سُرقت لوحة فارس هي بورتريه ذاتي علي خشب للفنان الهولندي فرانز فان ميريز والتي سُرقت من جاليري في نيوساوث والزفي سيدني باسترالياوتقدر قيمتها بأكثر من مليون دولار.
متحف بيكاسو في باريس: في يونية 2009 سُرق 32 رسما لبيكاسو قيمتها ثمانية ملايين يورو من متحفه في باريس واكتشفت السرقة صباح 8 يونية.
سان لورنزو في باليرمو بإيطاليا: في أكتوبر 1969 دخل لصان إلي أوراتوري سان لورينزو في باليرمو بإيطاليا وسرق لوحة الفنان كارافاجيو «المهد» بعد نزعها من إطارها.. وقرر الخبراء تعدي قيمة اللوحة للعشرين مليون دولار.
متحف أشموليان في أكسفورد: يوم 31 ديسمبر 1999 خلال انطلاق الألعاب النارية التي رافقت الاحتفال بالألفية تسلل لص إلي متحف أشمو ليان في اكسفورد بانجلترا وسرق لوحة سيزان «مشهد من أوفير» وتقدر قيمتها بثلاثة ملايين جنيه استرليني.
متحف ساو باولو بالبرازيل: في ديسمبر 2007 سُرقت من متحف ساو باولو لوحات للفنان بيكاسو تشير التقديرات إلي أن قيمتها حوالي مائة مليون دولار.
مجموعة بوهلر في زيورخ: في عملية سطو مسلح في 10 فبراير 2008 سُرقت أربعة روائع فنية من مجموعة بوهلر في زيورخ بسويسرا وتم استرجاع الشرطة للوحتين هما لفان جوخ ومونيه.. ولم تعد لوحتي «الولد ذو السترة الحمراء» لسيزان «والكونت لوبيك وبناته» لإدجار ديجا ومازالتا مفقودتين.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.