قالت الاممالمتحدة الجمعة ان العنف الجنسى ضد النساء فى العاصمة الصومالية مقديشو وصل الى مستوى غير مسبوق ،واوضحت المنظمة ان النساء باتت تتعرض للاغتصاب عند نقاط التفتيش وامام المارة على مدار اليوم من جانب جميع اطراف الصراع الوحشى فى الصومال. وقال كريستيان اوليسين ممثل منظمة الاممالمتحدة للطفولة "يونيسف" فى الصومال ان الاغتصاب اصبح اداة تستخدمها القوات الحكومية المدعومة من اثيوبيا وقوات المتمردين واصبحت اتجاها جديدا فى الصراع المستمر منذ 17 عاما والذى ازدادا سوءا منذ بداية العام الجارى. واضاف ان "العنف الجنسى والاغتصاب اصبح جزءا من الصراعات فى معظم انحاء العالم لكننا لم نراه على المستوى الذى نشاهده الان فى مقديشو". وفى دارفور تتحدث التقارير عن استمرار عمليات الاغتصاب كما يوجد عمليات اغتصاب جماعي بالاضافة الى حالات الاغتصاب الفردية وحتى الان لاتوجد ارقام دقيقة ، ولكن المؤكد انها تتم على نطاق واسع،تكون ضحيتة مئات النساء. وفى اثيوبيا قالت بينيس جاواناس مفوضة الاتحاد الإفريقي للشؤون الاجتماعية في أديس ابابا اليوم الإثنين إن عمليات الإغتصاب العنيفة في أوضاع النزاعات الإفريقية عرضت الكثير من النساء لمعاناة شديدة كما تصاب النساء بالعديد من الامراض التى تكون عادة نتيجة لعمليات الإغتصاب العنيفة فى أوضاع النزاعات كما وصلت عمليات الاغتصاب في جنوب إفريقيا إلى معدلات وبائية، حيث تتحمل النساء الفقيرات عبء العنف. والأمر الباعث على القلق حتى أكثر من غيره هو معدل عمليات اغتصاب الأطفال حيث تبلغ قضايا الأطفال التي تتعامل معها المحكمة 70 في المئة من مجموع حالات الاعتداءات الجنسية. وعلى الصعيد القومي تقارب النسبة معدل 40 في المئة. كانت حالة أصغر طفل يتعرض للاغتصاب هنا هي حالة طفل في الشهر الثالث من عمره. وهناك تقارير عن اعتداءات جنسية على أطفال حديثي الولادة في أجزاء أخرى من البلاد. يذكر ان العدد الإجمالي للنساء اللاتي يغتصبن في النزاعات غير معروف، ويشيع استخدام الاغتصاب كسلاح في الحرب. ومن الصعب معرفة الأرقام الدقيقة بسبب انعدام الأمن والوضع اللوجستي والخوف من وصمة العار وخطر الانتقام من النساء اللواتي يبلِّغن عن الاغتصاب