أعلنت الدكتورة موزة غباش رئيسة رواق عوشة بنت حسين الثقافي وجمعية الرواق الخيرية عن إطلاق حملة (يد بيد نفك القيد) لمحاولة سداد دين المديونين والمسجونين، وذلك بعد أن ثبت للمؤسسة أن عدد المدينين في الدولة تجاوز أكثر من 40% من سكان الدولة من مواطنين ووافدين. وأشارت غباش إلى أن حجم المديونيات الثابتة في الملفات التي تمت دراستها من قبل الرواق بلغ حوالي 117 مليون درهم و500 ألف و249 درهما، موزعة على جميع الإمارات حيث بلغت مديونيات إمارة أبوظبي 8 ملايين و439 ألفا و222 درهما، ومدينة العين 949 ألفا و660 درهما، وفي إمارة دبي 47 مليونا و96 ألفا و492 درهما، وفي إمارة الشارقة 18 مليونا 413 ألفا و405 دراهم، وإمارة عجمان مليونان و726 ألفا و458 درهما. وفي أم القيوين مليونان و286 ألفا و829 درهما، وفي إمارة رأس الخيمة 13 مليونا و724 ألفا و4 دراهم، وفي إمارة الفجيرة 7 ملايين و431 ألفا و25 درهما، وملفات أخرى في الديوان بلغت 16 مليونا و433 ألفا و249 درهما. وأضافت رئيسة الحملة أن الرواق يسعى لإخراج الحملة بصورة تختلف عن الحملات الخيرية الأخرى لضمان نجاحها والمحافظة على خصوصية مجتمع الإمارات. وسيتم حشد الطاقات والقدرات الإعلامية لتوعية المجتمع بأهداف الحملة، واستخدام وسائل الإعلان الجماهيرية كالصحف والمجلات والتلفاز والإذاعة، واستخدام وسائل الإعلان المنتشرة في طرقات ومنافذ الدولة، علاوة على الرسائل النصية القصيرة. موضحة أن الحملة تستهدف بنوك الدولة وشركات التمويل وشركات تأجير السيارات، ودعوتهم بدعم الحملة والرحمة بتخفيض نسبة الفوائد وأصول الدين على المديونين، وعدم ملاحقة الشباب لتشجيعهم على القروض وبطاقات الاعتماد. وسيتم في الأيام المقبلة الإعلان عن الحملة وأهدافها وسياستها الرامية إلى تخفيف حدة الديون، وبحث حل جذري لتلك المشكلة التي أصبح خطرها يتفاقم يوما بعد يوم وأصبح تأثيره واضحا على الوضع الاقتصادي للدولة، بزيادة نسبة الفقر والحاجة لأسر المديونين، وانعدام القدرة على التعلم والدراسة الأمر الذي يؤدي بدوره إلى البطالة، والتفريط في الشرف والأمانة.