استبعد زعيم المعارضة الكينية رايلا أودينجا يوم الجمعة تولي منصب رئيس الوزراء في حكومة الرئيس مواي كيباكي كحل للنزاع الذي تفجر بعد الانتخابات الرئاسية وأدى الى تعطيل مظاهر الحياة الطبيعية في البلد الواقع بشرق أفريقيا. وقال أودينجا "لم أقل قط أنني أفكر في تولي منصب رئيس الوزراء تحت قيادة كيباكي"،مضيفا أن الحلول الثلاثة المقبولة هي اما استقالة كيباكي أو اعادة الانتخابات أو تقاسم السلطة ثم اجراء انتخابات جديدة. وأضاف أودينجا في تصريحات عبر الهاتف أن تصريحات كيباكي عقب اجتماعهما مساء الخميس التي وصف فيها نفسه بأنه رئيس كينيا المنتخب شرعيا هي "محرجة" لكن هذا لن يثنيه عن مقابلة غريمه مرة أخرى. وعلى الصعيد الميدانى، اعلن مصدر في الشرطة ان سبعة اشخاص قتلوا صباح الجمعة في اعمال عنف جديدة تتسم بطابع اتني ومرتبطة بحركة الاحتجاج على اعادة انتخاب الرئيس مواي كيباكي في كينيا. وقال ضابط في الشرطة الكينية طالبا عدم كشف هويته ان "خمسة اشخاص قتلوا بضربات ساطور في مولو وناكورو" المدينتان الواقعتان في الوادي المتصدع موضحا ان ستة اشخاص جرحوا. واضاف ان "شخصين بينهم فتى في الثالثة عشرة من عمره قتلا بالرصاص في مولو". وقال الصليب الأحمر الكيني يوم الجمعة إن اشتباكات عرقية ذات صلة بالانتخابات الرئاسية المتنازع عليها اندلعت في بلدة ناكورو مما أدى إلى مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة مئات ونزوح آلاف. وقال رئيس الصليب الاحمر الكيني "بينما نحن نتحدث...اغلقت بلدة ناكورو. حمل الموظفون لدي ثلاث جثث ومئات من المصابين في المستشفى."وصرح بأن ما بين 30 ألفا و50 ألفا نزحوا في منطقة مولو شمالي ناكورو. وقتل في اعمال العنف التي تلت الانتخابات حوالى 800 شخص