يبدأ الرئيس برويز الباكستانى مشرف صباح الثلاثاء جولة وداعية على ثكنات الجيش تستمر يومين حيث من المقرر أن يتوجه الى مقر قيادة الجيوش فى روالبندى ليشهد عرضا عسكريا ومراسم تحية العلم كمراسم وداعية حيث أنه من المقرر ان يقدم مشرف الأربعاء استقالته من منصبه كقائد للجيش ووزيراً للدفاع ويقوم بحلف اليمين كرئيس مدنى للبلاد. بعد تعرضه لضغوط دولية وداخلية شديدة لإجباره على التنحي عن منصبه العسكري. وسيسلم مشرف منصب قائد الجيش إلى نائبه اللفتنانت جنرال أشفاق برفيز كياني في احتفال خاص. واكد متحدث باسم الجيش بأن مشرف قد اشار إلى أنه سيحتفظ بمنصبه كقائد أعلى للقوات المسلحة أسوةً بقادة دول أخرى. وسيتمتع الرئيس الباكستانى كرئيس مدني بصلاحيات كبيره منها سلطة إقالة الحكومة المدنية. وعلى صعيد تواصل اعمال العنف اعلن مصدر رسمي باكستاني الثلاثاء ان الجيش الباكستاني استعاد السيطرة على نقطة استراتيجية في وادي سوات السياحي شمال غرب باكستان خلال هجوم واسع بدأه منذ اسبوع ضد مسلحى جماعة تطبيق الشريعة المحمدية القريبين من تنظيم القاعدة. وكان نوازشريف و بينظيربوتو رئيسى الوزراء السابقين قد قدما أوراق ترشحهما لخوض الانتخابات البرلمانية المقبلة المقرر إجراؤها في يناير المقبل. غير أنهما يحتفظان بخيار مقاطعة هذه الانتخابات إذا ما شعرا بأنها لن تكون حرة وعادلة. وكان الجنرال مشرف قد فرض حالة الطوارئ في باكستان في الثالث من نوفمبر الحالي لمواجهة الخطر المتنامي المتشددين، وتصاعد الانتقادات من القضاه والمحامين. وقد تم اعتقال الآلاف من المعارضين السياسيين في باكستان في الأسابيع الماضية، وحظر العديد من الخدمات الإخبارية الإذاعية والتليفزيونية، كما أقيل عدد من القضاة نظر إليهم باعتبارهم يشكلون خطرا على الحكومة.