طالب الزعيم الشيعي البارز عبد العزيز الحكيم في خطبة صلاة عيد الاضحى الجمعة بان تكون "قوات الصحوة" التي تلاحق تنظيم القاعدة في المناطق السنية في العراق تحت سيطرة الحكومة المركزية. وقال الحكيم الذي يتزعم المجلس الاعلى الاسلامي العراقي "نقدر الدور المشرف الذي لعبته قوات الصحوة" لكنه اضاف "نؤكد ان الاسلحة يجب ان تكون بيد الحكومة فقط". وتطارد "قوات الصحوة" التي شكلتها عناصر من عشائر سنية بدعم من القوات الاميركية والحكومة العراقية تنظيم القاعدة في العراق. واضاف الحكيم الذي تحدث بحضور اعضاء بارزين من اعضاء المجلس الاعلى من مقره في بغداد "نؤكد على اهمية ان تكون هذه القوات عونا للقوات العراقية وليس بديلا عنها". وساهمت قوات الحصوة التي شكلتها عشائر سنية في محافظة الانبار (غرب العراق) في بادىء الامر بتحقيق استقرار امني كبير في معظم المناطق من خلال ملاحقة عناصر القاعدة من اراضيها. وتعرض عناصر الصحوة خلال الاسابيع الماضية الى هجمات متكررة من تنظيم القاعدة لما لعبته من دور في ملاحقة عناصر التنظيم في المناطق السنية من البلاد. ويذكر ان القوات الامريكية والعراقية عثرت على "مجمع للتعذيب" استخدمه مسلحون كما عثروا على رفات 26 شخصا دفنوا قرب الموقع في محافظة ديالى المضطربة حسب ما صرح الجيش الاميركي الخميس. وعثر على الموقع وعلى ادلة على ارتكاب فظائع وعمليات اعدام خلال عملية مشتركة جرت من 8 الى 11 كانون الاول/ ديسمبر في المحافظة. لكن لم يكشف عنها سوى الخميس. وقال الجيش في بيان انه "تم العثور على ادلة على القتل والتعذيب والارهاب ضد سكان القرى في المنطقة" الواقعة شمال مدينة المقدادية. واضاف ان "الجنود عثروا على ما يبدو انه مركز اعتقال واثناء مواصلتهم تطهير المنطقة عثروا على العديد من الجثث كما عثروا على رفات 26 شخصا في قبور جماعية متعددة بالقرب من مواقع الاعدام". وجاء في البيان انه "تم في نفس المنطقة العثور على مجمع تعذيب يحتوي على ثلاث منشات اعتقال كانت تستخدم واحدة منها مقرا ومكانا للتعذيب في الوقت ذاته"". واضاف ان "المباني كانت تحتوي على سلاسل على الجدران والسقوف وسرير لا يزال مربوطا بنظام كهربائي والعديد من الاشياء الملطخة بالدماء".