اكد وزير الخارجية الاميركي جون كيري، اليوم الاثنين، ان واشنطن تدعم الرئيس العراقي فؤاد معصوم محذرا رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي من اثارة اضطرابات. وقال كيري خلال زيارته الى سيدني "نقف بقوة الى جانب الرئيس معصوم الذي يتحمل مسؤولية تطبيق الدستور في العراق" مضيفا "نامل الا يثير المالكي اضطرابات". ياتي هذا في الوقت الذي ذكر فيه التلفزيون العراقي أن المحكمة الاتحادية العليا في العراق قضت اليوم الاثنين بأن كتلة رئيس الوزراء نوري المالكي هي الكتلة الأكبر في البرلمان ما يعني امكانية بقائه رئيسا للحكومة لفترة ولاية ثالثة. ووفقا للدستور يتعين على الرئيس العراقي أن يكلف المالكي بتشكيل حكومة جديدة في وقت تواجه فيه البلاد تحديا رئيسيا يتمثل في تنظيم الدولة الاسلامية والتوترات الطائفية. ويرفض المالكي -الذي يتولى تصريف شؤون البلاد منذ انتخابات غير حاسمة في أبريل نيسان- دعوات من السنة والأكراد وحتى من الشيعة وايران للتخلي عن مساعيه لرئاسة الحكومة لاتاحة السبيل أمام تولى شخصية أقل استقطابا للمنصب.