تقدم مرشح حزب العدالة والتنمية الحاكم ورئيس الوزراء الحالي رجب طيب أردوغان بنسبة 52.03% بعد فرز 87% من مجموع الأصوات في الانتخابات الرئاسية التركية التي بدأت جولتها الأولى اليوم الأحد. وطبقا للنتائج الأولية لانتخابات الرئاسة التركية فإن أردوغان جاء في المركز الأول بنسبة 52.3%, يليه أكمل الدين إحسان أوغلو مرشح أحزاب المعارضة في المرتبة الثانية بنسبة 38.09% , وصلاح الدين دميرطاش مرشح حزب الشعوب الديمقراطية الكردي في المركز الثالث بنسبة 8.09%. وذكرت محطة (إن.تي.في) الإخبارية التركية أن أردوغان , بحسب النتائج الأولية , فاز في 58 محافظة في مناطق البحر الأسود والأناضول وجنوب الأناضول ومرمرة وأبرزها أنقرة واسطنبول , فيما فاز إحسان أوغلو في 13 محافظة في مناطق البحر المتوسط وبحر إيجة وأبرزها آنطاليا ومرسين , ودميرطاش في 10 محافظات في مناطق جنوب شرقي تركيا وأبرزها ديار بكر وماردين. وكانت صناديق الاقتراع قد أغلقت في تمام الساعة الخامسة بالتوقيت المحلي لتركيا ويتوقع توالي إعلان النتائج للجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية التي يختار فيها الشعب التركي للمرة الأولى رئيسه بالاقتراع المباشر. وأردوغان , الذي يدخل حزبه الانتخابات الرئاسية بنشوة الفوز الكاسح الذي تحقق في الانتخابات البلدية في 30 مارس الماضي بنسبة 46% خلافا لكل التوقعات ,هو الأوفر حظا للفوز بالانتخابات برغم كل التحديات الداخلية والخارجية التي واجهها على مدار الأشهر الخمسة عشر الأخيرة والتي أدت لاهتزاز صورته ومكانته لدى الرأي العام التركي. من هنا دفع المركزي بادواتة النقدية بهدف السيطرة على توقعات التضخم، والحد من الإرتفاع العام فى الأسعار لما له من عواقب سلبية على الاقتصاد الكلى فى المدى المتوسط فخطوات تحريك الأسعار تأتى ضمن برنامج توحيد المالية العامة لعام 2014/2015 والتى ستؤدى إلى تحسين الاستدامة المالية فى المدى المتوسط، إلا أنها ستدفع لزيادة نسبية فى المستوى العام للأسعار، مما دفع اللجنة إلى رفع العائد للسيطرة على ارتفاع الأسعار رغم ما قد يترتب عليه من ارتفاع تكلفة خدمة الدين المحلى والاقتراض الحكومى، لكن قد يكون مؤقتًا ولن يستمر لفترة زمنية طويلة، لحين استيعاب الآثار المترتبة على رفع الأسعار لذلك فقد عمل المركزي علي الحفاظ على توازن العلاقة بين معدلات الادخار ومعدلات التضخم في ظل سعي الدولة لزيادة معدلات النمو .