موضوع الحلقة وضيفها : الدور المصرى سابقًأ ولاحقًا فى القضية الفلسطينية – د.يسرى العزباوى – الخبير بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية ************************ أهم ما جاء فى الحلقة :- ============== د.يسرى العزباوى – الخبير فى مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية :- ------------------- تكلفة إعادة الإعمار فى فلسطين هى تكلفة كبيرة جدا فى وضع اقتصادى سيئ فى فلسطين وفى أغلب الدول العربية ، الأمر الآخر أن أغلب الدول العربية باتت منشغلة بقضايا داخلية هى محاولة الحفاظ على بنية الدولة فكرة منظمة داعش نشأت بتمويل أمريكى تفاصيل الحلقة :- ***************** نادر دياب : حول الدور المصرى سابقا ولاحقًا فى القضية الفلسطينية يسعدنا أن يحدثنا فى هذا الموضوع فى هذه الحلقة دكتور يسرى العزباوى الخبير بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية مصر منذ عام 48 خاضت 4 حروب قدمت الكثير من أجل القضية الفلسطينية والعجيب أن هناك من ينكر كل هذا ويقول أن الدور المصرى غير متكامل وغير موفق د.يسرى العزباوى : منذ 2009 و2002 و2014 العملية الأولى التى قامت بها إسرائيل والتى سميت الرصاص المصبوب فى 2009 وفى 2012 عمود السحاب وفى هذا العام الجرف السابق كل مرة تتعدى القوات الإسرائيلية يكون هناك بعض المزايدات من بعض الدول الأشقاء للأسف الشديد على الموقف المصرى بشكل واضح على الرغم من أن الدولة المصرية هى التى تحركت وتتحرك الآن من أجل تضميم الجراح والوصول إلى هدنة ما بين هذا الكيان الصهيونى والإخوة الأشقاء فى حماس ثانيا هناك حقائق وعدة عوامل أساسية تحكم الموقف المصرى الحقائق هى أولا مصر لها حدود ملاصقة مع قطاع غزة ، ثانيا العلاقات بين مصر وفلسطين هى علاقات تاريخية ممتدة لا يمكن الجدال فيها الأمر الآخر أن مصر دولة كبرى تلملم أوراقها الآن للعودة إلى دورها الإقليمى ، ثانيا هناك عدة حقائق أساسية الحقيقة الأولى أن هناك معاهدة صلح بين مصر وهذا الكيان الصهيونى ملتزم بهذه الاتفاقية حتى هذه اللحظات الأمر الآخر هناك رغبة إسرائيلية واضحة بإلقاء تبعات العمليات التى تقوم بها على الدولة المصرية والجميع سمع عن فكرة الدولة البديلة غزة الكبرى ومنح جزء من سيناء وهذا لن يسمح به بأى شكل من الأشكال خاصة أنه يضر بالقضية الفلسطينية الأمر الآخر أن مصر معترفة بفكرة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس ولا تفريط فى هذه المسألة والسياسة الخارجية المصرية ثابتة فى هذا المضمار الأمر الآخر مسألة أن مصر تلعب دورًا كبيرًا فى مسألة إقامة الدولة الفلسطينية ومحاولة لملمة الصف الفلسطينى المنقسم على الذات هذه الحقائق والعوامل الموجودة ومصر تلعب بها طول الوقت بشكل غير مباشر .. بعض المصريين يشعرون بعصة تجاه حماس لأن لها يد فى فتح السجون فى مصر وما إلى ذلك لكن ليس فلسطين .. أبو مازن فى مأزق شديد لأنه كل ما يصل إلى اتفاق مع هذا الكيان الصهيونى يكون هناك عبئ كبير عليه تجاه الفصائل المقاومة للالتزام بهذه الاتفاقيات الأمر الآخر يتم إلقاء التهم بالعمالة والخيانة للرئيس أبو مازن بشكل كبير فى ظل غياب القيادة صاحبة الكاريزما مثل ياسر عرفات الذى كان يستطيع أن يحجم هذه الجماعات هناك مشكلة حقيقية داخل الصف الفلسطينى ، العناء والمفاوضات مع الدول كلها تتم عبر الرئيس أبو مازن ، تكلفة إعادة الإعمار فى فلسطين هى تكلفة كبيرة جدا فى وضع اقتصادى سيئ فى فلسطين وفى أغلب الدول العربية ، الأمر الآخر أن أغلب الدول العربية باتت منشغلة بقضايا داخلية هى محاولة الحفاظ على بنية الدولة ، فكرة داعش هى مكونة من الأساس بتمويل أمريكى بشكل واضح بالإضافة إلى أن حماس هى الخاسر الأكبر من ثورات الربيع العربى ما حدث من حماس بشكل واضح فى سوريا والدخول فى مناوءات مع حزب الله .. الوقيعة بين الشعب الفلسطينى ومصر لن يحدث لأن الرئيس السيسى موقفه ثابت من القضية الفلسطينية ، مصر حاولت أدارت حوارًا مباشرُا بين الإخوة الفلسطينيين فى القاهرة ، موقف المثقفين المصريين والأحزاب السياسية متضامنا مع القضية الفلسطينية هناك تخوفات مصرية بحدوث اقتحام برى لغزة وأعتقد أن الاجتياح البرى بالتأكيد سيحدث . نادر دياب : شكرا لحضراتكم سلام عليكم