قررت لجنة تقصى حقائق 30 يونيو القيام بزيارة ثانية لسجن النساء بالقناطر عقب ما نشر عن تعرض بعض السجينات المتهمات فى قضايا التظاهر و فض اعتصامى رابعة و النهضة من انصار الرئيس المعزول محمد مرسى لانتهاكات. وكانت لجنة تقصى الحقائق قد أدخلت ضمن ملفات عملها بحث حالات التعذيب التى يتعرض لها المحبوسين فى القضايا التى تقصى الحقائق حولها. وقال المستشار عمر مروان، أمين عام اللجنة، إن الدكتورة فاطمة خفاجى عضو اللجنة و عضو المجلس القومى للمراة قد تلقت شكاوى عديدة من عدد من أهالى الفتيات المحبوسات أكدوا فيها تعرض الفتيات لانتهاكات و اعتداءات خلال الفترة الماضية. ويدخل ضمن أطار عمل اللجنة أحداث 30 يونيو 2013، والحرس الجمهورى، والمنصة، ورابعة العدوية، والنهضة، وحرق الكنائس والاعتداء على المسيحيين، وعنف الجامعات، والاغتيالات ومحاولة الاغتيال، وسيناء، ومحاولة تعطيل الملاحة على قناة السويس، والعنف والاعتداء على الاخرين وبخاصة النساء والاطفال، وتعذيب المحبوسين فى القضايا التى تتقصى حقائقها اللجتة. وكشف مروان، فى تصريحات للمحررين البرلمانيين، أن اللجنة التقت بمدحت قلادة، رئيس اتحاد المنظمات القبطية بالخارج، موضحا أنه قدم للجنة معلومات هامة حول الاعتداءات التى تعرض لها الاقباط و ممتلكاتهم فى عدد من المحافظات عقب أحداث 30 يونيو. و حول تأجيل موعد لقاء اللجنة مع رئيس حى المطرية ليدلى بما لديه من معلومات حول واقعة الصلح التى تمت فى دائرة الحى بين مسلمين و مسيحين ، قال مروان إن التأجيل جاء لظروف طارئة.