توجهت اليوم لجنة فينجراد إلى المحكمة العليا بطلب تأجيل نشر الشهادات التي عرضت عليها من قبل أولمرت وبيرتس وحالوتس رغم أنها قررت في وقت سابق أن تنشر الشهادات الثلاثة لرئيس الحكومة ووزير الأمن ورئيس هيئة الأركان السابق وذلك قبل "عيد الفصح" . ويتوقع أن تدعي لجنة فينجراد بعدم وجود وقت كافي لمراجعة المحاضر وشطب الأجزاء ذات الحساسية الأمنية وطرح ادعاءات آخرى مثل تعهدات اللجنة لعدد من الشهود بعدم نشر محاضر شهاداتهم. وفي هذا السياق انتقد رئيس الحكومة الإسرائيلية إيهود أولمرت قرار المحكمة العليا بشأن نشر المحاضروادعى أن النشر يمس بالمصالح الحيوية لإسرائيل. وفي الوقت ذاته كتبت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن لجنة فينجراد قد خضعت للضغوط التي مارسها رئيس الحكومة وعناصر أخرى كما أشارت الصحيفة إلى أن الأيام الأخيرة قد شهدت ضغوطاً كبيرة على اللجنة لمنعها من نشر الشهادات، بذريعة أن رئيس الحكومة وكبار المسؤولين في الأجهزة الأمنية يخشون من المس بأمن الدولة وعلاقاتها الخارجية في حال نشرها. ومن جهة أخري وجه أقارب الجنود الإسرائيليين الذين قتلوا في الحرب على لبنان انتقادات للجنة فينجراد بسبب محاولتها تأجيل نشر شهادات أولمرت وبيرتس وحالوتس. وطالبوا رئيس اللجنة بالاستقالة من منصبه في حال عدم تمكنه من تنفيذ أمر المحكمة العليا الذي يقضي بنشر الشهادات.