شهد الطيار حسام كمال وزير الطيران المدنى والدكتور عادل عدوى وزير الصحة واللواء أحمد عبد الله محافظ البحر الأحمر أكبر تجربة طوارئ ليلية متسعة النطاق تم اجراؤها بمطار الغردقة الدولى مساء اليوم الإثنين وتضمنت التجربة سيناريوتَعَرض طائرة لحادث انفجار بأحد إطاراتها، وانحرافها خارج المدرج الرئيسى للمطار واشتعال النيران بجناح الطائرة. وتأتى التجربة فى إطار اهتمام وزارة الطيران المدنى بتنفيذ سلسة من تجارب الطوارئ بجميع المطارات المصرية لرفع معدلات التدريب وإدارة الأزمات، والتنسيق بين جميع الجهات العاملة بالمطارات المصرية، وبالتوافق مع تعليمات المنظمة الدولية للطيران المدنى العالمى"الإيكاو" الخاصة بخطط الطوارئ بالمطارات. حضر التجربة كل من الطيار جميل مراد رئيس الأكاديمية المصرية لعلوم الطيران، والطيار سامح حفنى رئيس الشركة القابضة لمصر للطيران، والدكتور محمود عصمت رئيس الشركة القابضة للمطارات والملاحة الجوية، والدكتور أحمد الأنصاري رئيس هيئة الإسعاف واللواء محمد كامل رئيس شركة ميناء القاهرة الجوى وإيهاب محيي رئيس شركة الملاحة الجوية، والملاح سامى عبدالمنعم مدير مطار الغردقة الدولى ومدير أمن البحر الأحمروعدد كبير من المسئولين في وزارة الطيران المدنى. وبعد نجاح التجربة أكد الطيار حسام كمال وزير الطيران أن خطة وزارة الطيران المدنى تهدف إلى تعزيز مستويات الأمن والسلامة الجوية فى جميع المطارات المصرية، من خلال التدريب على خطط الطوارئ الجزئية والكلية، وإتمام التنسيق مع الأطراف العاملة بالمطارات، كما أكد على حرص الوزارة الدائم على إعداد وتدريب العنصر البشري والتنسيق مع كل الجهات العاملة لتحقيق أعلى معدلات أمن وسلامة الركاب والعاملين. وأضاف أن المطارات المصرية على استعداد كامل لمواجهة أية أحداث طارئة وأثنى الوزير على الدعم المقدم من وزارات الصحة والدفاع والداخليةوالمالية ومحافظة البحر الأحمر. ومن جانبه أشاد الدكتور عادل عدوى وزير الصحة والسكان بالتجهيزات المتوافرة بمطار الغردقة لتقديم أفضل خدمات طبية خلال الطوارئ والأزمات. وقال عدوى خلال حضوره تجربة الطوارئ إن وزارة الصحة قدمت الدعم الكامل من سيارات إسعاف مجهزة بأحدث المعدات والأطباء والمسعفين المدربين على مثل هذه الظروف الطارئة. وأشار الدكتور عادل عدوى إلى أن مشاركة وزارة الصحة مع وزارة الطيران فى تجربة الطوارئ متسعة النطاق بمطار الغردقة الدولي ، تأتى في إطار التنسيق المستمر بين الوزارات، مرحباً بمزيد من التعاون خلال تجارب مشابهه في مطارات أخرى ، حتى تكون مطاراتنا على أهبة الاستعداد في حال حدوث أية ظروف طارئة لا قدر الله.