تم تعيين القاضي الامريكى المتقاعد مايكل موكيسي وزيرا جديدا للعدل بعد تصديق مجلس الشيوخ الامريكي باغلبية 53 ومعارضة 40 صوتا . ويخلف موكيسي وزير العدل السابق البرتو جونزاليس الذي اضطر للتنحي في شهر سبتمبر/ايلول الماضي اثر فضيحة تتعلق بفصل عدد من المدعين. وقد عارض معظم الديمقراطيين تعيين موكيسي بسبب موافقته على استعمال بعض العنف مع المعتقلين اثناء الاستجواب ورفضه اعتبار اسلوب (الإغراق) ضربا من ضروب التعذيب. وايد الجمهوريون في مجلس الشيوخ وزير العدل الحادي والثمانين في تاريخ الولاياتالمتحدة، اما الديموقراطيون الذين صوتوا لصالح مرشح الرئيس بوش فقالوا انهم اضطروا لذلك كي لا تبقى العدالة بلا وزير. وموكيسي كان يشغل منصب القاضى الفيدرالى بولاية نيويورك لمدة 18 عاما وهو القاضي الذي اصدر الحكم على عمر عبد الرحمن، المعروف بالشيخ الضرير، بالسجن مدى الحياة بتهمة التامر لتفجير معالم مدينة نيويورك. كما انه الذي سمح للمباحث الفيدرالية باعتقال المواطن الامريكي خوسيه باديلا الذي ظل معتقلا بلا محاكمة منذ عام 2002 حتى الشهر الماضي. وجدير بالذكر ان موكيسي وصف فى تصريحات سابقة قوانين الامن الوطني الامريكيةالجديدة بانها ضعيفة ولا توفر للادعاء حق الامتناع عن كشف تفاصيل القضايا المتعلقة بالارهاب.