شن فؤاد بدراوى، سكرتيرعام حزب الوفد والمرشح لرئاسته، هجوما على الدكتور السيد البدوى، الرئيس الحالى لحزب الوفد، بإهدار 74 مليون جنيه من وادئع الحزب، بسبب تعاقده بصورة منفردا، وبالإمر المباشر مع أحد شركات الدعاية والإعلان للحصول على الإمتياز الاعلانى لجريدة الوفد، ولكن الشركة إمتنعت عن السداد، مماأهدر ودائع مالية ظل الحزب يحافظ عليها منذ سنوات طويلة حيث كانت الودائع 92 مليون جنيه وتبقى منها حاليا 18 مليون جنيه فقط. واضاف بدرواى، فى مؤتمر عقد مساء الثلاثاء، بمقر حزب الوفد بالفيوم، ان "البدوى " اتهمنى بانى مسئول عن التوقيع على الشيكات فى حين أن مسئوليتى المادية كانت تنحصر فى الموافقة على كشوف صرف مرتبات العاملين فى المقرات وإيجارات المقرات فى المحافظات، بلاشتراك مع عبد الفتاح نصير، امين الصندوق، مشيرا الى أنه لم يكن له صلة بالودائع التى تم صرفها بكل، كان الدكتور سيد البدوى، هو صاحب القرار فى هذا الامر، مشيراً الى أن تقرير الجهاز المركزى رصد عدة مخالفات حول التعاقد مع شركة الدعاية والإعلان بالإمر المباشر، وبدون عمل دراسات جدوى قبل التعاقد، وعدم مراجعة بنود التعاقد وعرضها على إدارة الشئون القانونية،وعدم وضع شرط جزائى على الشركة فى حالة عدم إلتزامها ببنود التعاقد وكل ذلك تم بالمخالفة للقانون. وأوضح بدراوى، أن برنامجه الأنتخابى يتضمن تغير لإئحة الحزب التى أصابها الخلل والغموض، وكذلك إرساء عدم المركزية وتفعيل الأداء المؤسسى داخل الحزب لعدم الإنفراد بقرارات الحزب فى يد رئيس الحزب، وإلزام قيادات وطالب بالنزول للشارع وترك الكراسى للتعرف على مشكلات المواطنين ليستعيد الحزب صدارة المشهد السياسى بينما دعا محمود الهوارى، رئيس اللجنة العامة لحزب الوفد بالفيوم، جموع أعضاء الحزب بالمحافظة، بالمشاركة فى الانتخابات التى ستعقد يوم الجمعة ليكون يوما جديدا فى تاريخ الديمقراطية.