لاحظ أحد رجال الشرطة فى مطار بيونس ايريس فى أغسطس الماضى ما أثار إرتيابة فى حقيبة أحد المسافرين على طائرة خاصة بأحد شركات البترول الفنزويلية تحمل سبعة أشخاص.وعندما قام بتفتيش الحقيبة عثر على 800,000 دولار . وقد وضعت هذة الأزمة صاحب الحقيبة أنتونينى الذى يحمل الجنسية الأمريكية و الفنزويلية فى مشكلة دبلوماسية تشمل الأرجنتين و فنزويلا و الولاياتالمتحدة . ينظر المسئولون الأمريكيون إلى المسألة على أنها محاولة من الرئيس الفنزويلى شافيز لبسط نفوذة عن طريق إستخدام البترول القومى فحسب زعمهم المال كان موجهاً لحملة كريستينا فرنانديز الرئاسية الناجحة فى الأرجنتين .بينما تصف فنزويلا و الأرجنتين الأمر بأنة محاولة أمريكية للإساءة لحكوماتهماومخطط للمخابرات المركزية الأمريكية. يقول المحققون الأمريكيون إن جهاز التنصت الذى جعلوا أنتونينى يضعة بعد مصادرة الأموال كشف أن جواسيس من فنزويلا هددوة وضغطوا علية حتى لا يذكر معلومات عن المال .ولم يستجب أنتونينى أو المحام الخاص بة لطلبات إجراء حوار معهما. وقالت وزارة الخارجية الأمريكية إن الحكومة الفيدرالية تحاكم هؤلاء الأشخاص فى ميامى وأن المدعون بدأوا القضية بدون قرار من واشنطون والإتهامات لا تهدف إلى الإساءة لحكومة شافيز وأنها علمت بشأن القضية ولكنها لم تتدخل .