سجلت البورصة المصرية اداء جيدا بانتصاف تعاملات الثلاثاء - اول جلسات الاسبوع - بدعم من مشتريات المؤسسات المصرية واعاد تجاوز المؤشر الرئيسي 8200 نقطة جزءا من الثقة للمتعاملين. وعلى صعيد حركة المؤشرات القياسية، ارتفع مؤشر "إيجي إكس 30" - الذي يضم اكبر 30 شركة مقيدة - 1.89 % مسجلا 8256.77 نقطة. وكسب مؤشر "إيجي إكس 20" محدد الاوزان النسبية 1.81 % مسجلا 9934.09 نقطة. وصعد "إيجي إكس 70" الذي يغلب على تكوينه الأسهم المتوسطة والصغيرة بنسبة 0.7 % مسجلا 610.71 نقطة. وزاد مؤشر "إيجي إكس 100" الاوسع نطاقا بنحو 0.62 % مسجلا 1068.74 نقطة. وتقتصر تداولات الاسبوع على جلستين الثلاثاء والاربعاء بسبب عطلات عيد القيامة وشم النسيم وذكرى تحرير سيناء. وقال اسلام عبد العاطي عضو الجمعية المصرية لدراسات التمويل والاستثمار لموقع اخبار مصر www.egynews.net "السوق سجلت اداء جيدا حيث ارتفعت الاسعار فى اداء متماسك نسبيا ومستقر". واضاف ان المؤشر الرئيسي تجاوز مستوى 8200 نقطة ومن الجيد جدا اغلاق السوق فوق هذا المستوى. واعتبر استقرار المؤشر فوق مستوى 8 الاف نقطة يعني صعوبة اختراق هذا المستوى لاسفل مرة اخرى مما افرز بعضا من الثقة في نفوس المتعاملين ودفعهم للتخلص من حالة الترقب والحذر التي غلفت تعاملات الاسبوع السابق خوفا وجود موجات تصحيحية محتملة. وقال "رغم الصعود الا ان المحفزات السياسية والمتمثلة فى الانتخابات الرئاسية والتى تقترب يوما بعد يوم تبقى الحدث الابرز المسيطر على اتجاهات المتعاملين فى الوقت الحالي". وذكر ان القيادة فى السوق ايدي الاسهم كثيفة التداول مما عاد بالنفع على المؤشرات والتى استفادت من هذه الارتفاعات بشكل متناسب. وافاد بان الاسهم الصغيرة والمتوسطة خاصة ما يسمى بأسهم المضاربات تتمتع بنشاط كبير حيث تنتقل السيولة من الاسهم المتضخمة الى هذه الاسهم التى تجتذب المستثمرين الافراد بشكل خاص. وخلال الاسبوع الثاني من ابريل 2014، سجلت البورصة المصرية مكاسب جيدة بالرغم من اقتراب عطلات شم النسيم وعيد القيامة وذكرى تحرير سيناء في مخالفة لعاداتها قبيل العطلات.. وتجاوزت السوق ترقب ومخاوف بعض المتعاملين من عودة موجة التصحيح العنيفة التي استمرت لاسبوعين .. ولمعت اسهم قطاع العقارات لتتولى مقعد القيادة.