أعلنت منظمة الصحة العالمية (WHO) ان اكثر من 110 شخص لقوا حتفهم نتيجة الاصابة بفيروس الإيبولا في بلدان غرب أفريقيا خاصة فى غينيا وليبريا، فى الوقت الذى تعمل فيه منظمات الإغاثة الدولية على منع المرض من الانتشار. وقد وصفت المنظمة انتشار الفيروس باعتباره وباء ، حيث احصى حتى الان نحو 100 حالة وفاة و 160 حالة مشتبه فيها جديدة فى غينيا ، و لقد تم الابلاغ عن اول حالة اصابة فى شهر فبراير الماضى جنوبى البلاد و لكن لم يمر وقت كثير حتى وصل الوباء إلى العاصمة كوناكري ، و فى ليبريا المجاورة، كانت هناك 10 حالات وفاة حتى الآن، مع الاشتباه فى وجود 21 حالة اصابة اخرى . و ذكر بيان منظمة الصحة ان 65% من المصابين بالفيروس لا ينجون من الموت حيث لايوجد حتى الان اى لقاح او علاج لمواجهه الفيروس القاتل ، و ان افضل السبل لمواجهته هو الاكتشاف المبكر لانتشار العدوى و وقف انتشارها حيث ينتقل الفيروس من خلال تبادل الدم أو سوائل الجسم الأخرى . و اشار بيان المنظمة الدولية الى ان ابرز الأعراض الأولية تشبه الانفلونزا أو الملاريا ، و ما بين يومين الى 21 يوما يمرض الشخص و يبدا الشعور بالصداع وآلام في العضلات وقشعريرة ثم يتطور المرض بارتفاع درجة الحرارة المقترنة بالإسهال والغثيان. . و يتسبب الفيروس فى احداث نزيف داخلي حاد، وبخاصة فى الجهاز الهضمي والطحال والرئتين مما يؤدى الى الوفاة . و كان وباء الايبولا قد تفشى من قبل فى بلدان وسط أفريقيا، كما هو الحال في السودان والكونغو أو أوغندا ، حيث تم اكتشافه في عام 1976، وقد شهدت افريقيا 15 وباء على مدار هذه السنوات اسفرت عن وفاة أكثر من 1.300 شخص