قالت البعثة المشتركة للاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة في دارفور "اليوناميد "، إن آلاف النازحين من مدينة "سرف عمرة" بشمال دارفور، التي شهدت أحداث عنف قبلية، احتموا بموقع البعثة الميداني، وأكدت أنها توفر للنازحين والمتأثرين الحماية والمياه. وعبرت البعثة المشتركة - في بيان لها اليوم الاثنين - عن قلقها بشدة إزاء اندلاع العنف القبلي بشمال دارفور ، وقالت "إنها تأسف لتداعيات هذه الأحداث التي أدت إلى نزوح واسع وسط المدنيين ، وتسببت في وقوع عدد من الإصابات في غضون الأيام القليلة الماضية" . وأشارت اليوناميد ، إلى أن آلاف النازحين من مدينة "سرف عمرة" لجأوا إلى موقع بعثة اليوناميد الميداني ، حيث تقوم البعثة بتوفير الحماية والمياه للمتأثرين , كما تعمل مع المجتمع الإنساني لاتخاذ الخoطوات الضرورية لتقديم المساعدات الإضافية . وأوضح البيان أن دوريات البعثة رصدت عمليات نهب في المدينة ، وتدمير سوق المحلية ، في الوقت الذي بدأت فيه جهود المصالحة بين القبائل . وتزامنت حادثة "سرف عمرة" مع سلسلة من أعمال العنف في دارفور ، خاصة في مناطق "الطويشة ، واللعيت" بشمال دارفور ، ومناطق "أم قونجان وحجير" بجنوب دارفور، حيث نزح الآلاف عقب عمليات النهب والدمار التي لحقت بتلك القرى .