وصفت رابطة العالم الإسلامي ما سمته «الخطط الصهيونية التي تقوم بها القوات الإسرائيلية لهدم المسجد الأقصى في الأراضي الفلسطينية المحتلة« بأنها «عمل إرهابي« داعية المجتمع الدولي الى منع «العدوان« على المسجد وحمايته. ولفت الأمين العام للرابطة د.عبدالله بن عبدالمحسن التركي في بيان في الذكرى الثامنة والثلاثين لحريق المسجد الأقصى الأنظار إلى «خطورة الخطط الصهيونية المتطرفة لهدم المسجد«. وأكد أن هدم المسجد يستهدف «إحداث فتنة كبرى تثير مليار ونصف المليار من المسلمين في العالم الذين يرفضون أي تدنيس للمسجد وأي اعتداء عليه كما يرفضون تقسيمه واحتلال الصهاينة لأي جزء منه«. ودعا الأمين العام للرابطة، ومقرها مكةالمكرمة، «الأممالمتحدة ومجلس الأمن الدولي ومنظمات حقوق الإنسان في العالم إلى تنفيذ القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن القاضية بمنع العدوان على المسجد الأقصى وحمايته«. ويشار إلى أن مجموعة من المتطرفين اليهود أضرموا النيران في المسجد الأقصى في 21 أغسطس عام 1969 وامتدت النيران لتلتهم منبر صلاح الدين ومحراب النبي زكريا وأجزاء كثيرة من المسجد. وفي بيان مماثل، أعربت منظمة المؤتمر الإسلامي عن غضبها لاستمرار إسرائيل في أعمال الحفر ومصادرة وهدم المباني بجوار المسجد الأقصى داعية المجتمع الدولي إلى إجبارها على «الرضوخ لقرارات الشرعية الدولية لتحقيق الأمن والسلام في المنطقة«. وعبر الأمين العام للمنظمة أكمل الدين إحسان أوغلي عن «غضب واستنكار الأمة الإسلامية للانتهاكات الإسرائيلية المستمرة في الأراضي العربية المحتلة بصفة عامة وتجاه مدينة القدس والمسجد الأقصى بصفة خاصة ولاسيما استمرار عمليات الحفر ومصادرة وهدم ونسف العقارات الوقفية للمسجد وتمادي إسرائيل في إجراء الحفريات والأنفاق العميقة تحته وخلفه مما يعرضه للانهيار«. وأكد أوغلي في بيانه أن «مدينة القدس والأماكن الإسلامية والمسيحية فيها تمثل للامتين العربية والإسلامية خطا احمر لا يجوز المساس به من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلية« مشيرا إلى أن «كل الإجراءات الإدارية والتشريعية التي قامت بها إسرائيل لتغيير الوضع القانوني لمدينة القدس هي تحد صارخ لقرارات الأممالمتحدة التي أكدت باستمرار أنها باطلة وغير شرعية«. ومن جانبها حذرت حركة حماس الحكومة الإسرائيلية من مواصلة الحفريات تحت المسجد الأقصى أو المساس به. ودعت حماس في بيان لها إلى «التركيز على معاناة الفلسطينيين في مدينة القدس والانتهاكات بحق المقدسات وخاصة المسجد الأقصى«. كما حذرت الحركة من «استئناف مسيرة التسوية والتنازلات« معبرة عن رفضها «عما يقال عن حلول« لحل قضية القدس. وأشارت الحركة إلى أن «هذه الأرض (القدس) وقف إسلامي لا يجوز العبث بها بأي حال من الأحوال أو السماح بتهويد أي جزء منها«. ودعت حماس الشعب الفلسطيني إلى «الزحف الدائم نحو المسجد الأقصى للصلاة فيه وقطع الطريق على مؤامرات ومحاولات إخلائه وعزله« مشيدة ب«الدور الرائد الذي يقوم به الفلسطينيون داخل الأرض المحتلة عام 1948من تسيير الرحلات للمواطنين للصلاة في المسجد الأقصى«. كما طالبت الحركة «الدول العربية والإسلامية بزيادة الاهتمام بمدينة القدس، والتحرك على جميع المسارات لوقف تهويدها، وإنقاذ المسجد الأقصى عبر زيادة المشاريع والدعم للمواطنين وإقامة المؤسسات والهيئات وترميم المنازل والمنشآت«. في حين أعربت منظمة المؤتمر الإسلامي عن غضبها لاستمرار إسرائيل في أعمال الحفر ومصادرة وهدم المباني بجوار المسجد الأقصى داعية المجتمع الدولي إلى إجبارها على «الرضوخ لقرارات الشرعية الدولية لتحقيق الأمن والسلام في المنطقة«. وعبر الأمين العام للمنظمة أكمل الدين احسان اوغلي عن «غضب واستنكار الأمة الإسلامية للانتهاكات الإسرائيلية المستمرة في الأراضي العربية المحتلة بصفة عامة وتجاه مدينة القدس والمسجد الأقصى بصفة خاصة ولاسيما استمرار عمليات الحفر ومصادرة وهدم ونسف العقارات الوقفية للمسجد وتمادي إسرائيل في إجراء الحفريات والأنفاق العميقة تحته وخلفه مما يعرضه للانهيار«. وأكد اوغلي في بيان أصدره في الذكرى الثامنة والثلاثين لحريق المسجد الأقصى أن «مدينة القدس والأماكن الإسلامية والمسيحية فيها تمثل للامتين العربية والإسلامية خطا احمر لا يجوز المساس به من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلية«. مشيرا إلى أن «كل الإجراءات الإدارية والتشريعية التي قامت بها إسرائيل لتغيير الوضع القانوني لمدينة القدس هي تحد صارخ لقرارات الأممالمتحدة التي أكدت باستمرار أنها باطلة وغير شرعية«.