أدان الفاتيكان استنساخ اجنة بشرية، واصفا ذلك بانه «اسوأ أنواع استغلال البشر».وقال المونسنيور اليو سجريشيا، رئيس الاكاديمية البابوية للحياة التي تساعد في الاشراف على مواقف الكنيسة تجاه اخلاقيات القضايا الاحيائية: «من وجهة نظر اخلاقية، فهذا يصنف ضمن أكثر الافعال المحظورة اخلاقيا». وقالت شركة اميركية انها استخدمت تكنولوجيا للاستنساخ في انتاج خمسة اجنة بشرية، على امل انتاج خلايا جذعية ملائمة للمرضى في نهاية المطاف. واذا تأكد ذلك، فسيصبح الفريق العلمي في شركة ستيماجين كورب اول من يثبت انه استنسخ اجنة بشرية كمصدر للخلايا الجذعية التي يأمل العلماء في توجيهها لعلاج الاصابات البالغة والامراض. وقال سجريشيا ان البحث في مجال الاستنساخ لا مبرر له ولا ضرورة له في ظل التقدم في مجال ابحاث مشابهة تتفادى استخدام الاجنة المثير للجدل. واضاف لاذاعة الفاتيكان «لا توجد، حتى لا اقول مبررا لان هذا لا مبرر له على الاطلاق، حتى ذريعة اكتشاف شيء جديد».