وصل عدد القتلى خلال الاحتجاجات التي وقعت في فنزويلا خلال الأيام الماضية إلى عشرة أشخاص , وقال أطباء فنزويليون إن طالبة قد توفيت السبت متأثرة بجراحها التي أصابتها بعد أن وجه إليها رجال الشرطة طلقات نارية في الوجه خلال تظاهرة ضد الحكومة. من جانبه , قال وزير الداخلية "ميجيل رودريجيز" إن رجلا آخر قد توفي في العاصمة كاراكاس بعد أن قاد دراجته البخارية دون ان ينتبه فوق أسلاك شائكة وضعها متظاهرون عبر أحد الشوارع . ودعا رودريجيز أنصار الحكومة مجددا إلى مواصلة المسيرات الاحتجاجية. كان الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو قد اتهم المتظاهرين بتدبير محاولة انقلاب للإطاحة بحكومته . يشار إلى أن الاحتجاجات فى فنزويلا قد اشتدت مؤخرا لإظهار الاستياء الشعبي حيال ارتفاع معدلات الجريمة ونقص الغذاء ومشكلات أخرى تواجه فنزويلا. فيما قال مادورو إن موجة الاحتجاجات والاشتباكات العنيفة التي بدأت في الثاني عشر من شهر فبراير الجاري هي جزء من محاولة اليمنيين لإسقاط حكومته الاشتراكية حيث ألقى باللائمة على العنف السياسي فى فنزويلا والذى تسبب فى مقتل ثمانية أشخاص وجرح أكثر من مائة آخرين. وفيما يتعلق برد الفعل الأمريكى , اعتبر وزير الخارجية جون كيري أمس الجمعة أن استخدام السلطات الفنزويلية للقوة ضد المتظاهرين هو أمر "غير مقبول"، مؤكدا أن الأنظمة "الديمقراطية" لا تتصرف بهذه الطريقة.