قََتل 32 جندياً من الجيش السوداني بينما اصيب 34 آخرون إثر اشتباكات مع حركة تحرير السودانغرب الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور. وقد اكدت حركة تحرير السودان النبا غير أن مصادر حكومية أشارت ان كمين تعرضت له دورية للجيش، دون أن تذكر وقوع خسائر. من جهة أخرى، اتهمت فصائل مسلحة الحكومة وجماعة مليشيا بإبادة بلدة حسكنيتة وسط دارفور. وقال عبد العزيز النور أحد القادة الميدانيين في حركة العدل والمساواة إن القوات الحكومية ومليشيا الجنجويد هاجمت بلدة حسكنيتة مما أسفر عن مقتل مائة شخص على الأقل وتشريد الآلاف منذ الأربعاء الفائت. وكانت بلدة حسكنيتة قد شهدت الأسبوع الماضي هجوما على قاعدة للاتحاد الأفريقي، ما أدى أسفر عن مقتل عشرة جنود. عبد الواحد محمد نور على صعيد آخر، أعلن وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير إن بلاده تبحث احتمال طرد عبد الواحد محمد نور، أحد زعماء متمردي دارفور لرفضه المشاركة في مفاوضات السلام، المقرر إجراؤها في طرابلس في 27 من الشهر الجاري. وأشار كوشنير - في كلمته أمام جمعية الصحافة الدبلوماسية الفرنسية - إلى إن الرئيس نيكولا ساركوزي سيكون مؤيدا لفكرة طرده، مضيفا بأن العالم بأسره ينتظر من فرنسا مثل هذه الخطوة.