أكد كمال عبد العزيز رئيس المركز القومى للسينما أن هناك العديد من التعقيدات والروتين غير المبرر الذى يواجه التصوير الأجنبى للمشاهد السينمائية بمصرلافتا إلى أن الاجتماع الوزارى الأخير لحل أزمة السينما ناقش ذلك الأمر بتوسع وقال عبد العزيز أنه " للأسف الكثيرون من صناع السينما على مستوى العالم يفضلون التصوير بمصر لما بها من أماكن سياحية وأماكن خلابة فى طبيعتها ورغم ذلك يتركون مصر ويذهبون لدول أخرى للتصوير بها بسبب الروتين والتعقيدات غير المبررة التى يواجهونها بمصر". وأضاف: " لنا أن نتصور أن دولة مثل المغرب تحصل سنويا على مليار دولار دخل من تصوير الأفلام الأجنبية لديها وتقدم تسهيلات غير عادية فى هذا الأمر لدرجة أن من يجد تعقيدات بمصر يذهب للمغرب وهناك يتم تقليد بيئة محاكية للواقع المصرى تماما ويتم التصوير بها وهو أمر فى غاية الخطورة ". وأكد أنه طالب وزارة السياحة بتخفيض يصل إلى 50% لتصوير جميع الأفلام الأجنبية المصورة بالأماكن السياحية لأن هذا من شأنه تحقيق رواج لمصر فلنا أن نتخيل ممثلا شهيرا مثل توم كروز يأتى ليصور مشهدا بالأهرامات، فهذه دعاية لمصر لا يمكن تقديرها بأموال، لأن العالم بأسره سوف يرى الأهرامات بقيمتها التاريخية والحضارية الكبرى. كما أكد أنه طالب أيضا الشركة الوطنية للطيران (مصر للطيران ) بتقديم تخفيض 50% لنقل جميع أطقم التصوير الخاصة بالأفلام الأجنبية تسهيلا عليها.