الفضالي: نعم للدستور تعني اننا سنحافظ على مصر من الإخوان

اشاد امين تيار الاستقلال بمدينة السويس بالوثيقة الدستورية الجديدة الصادرة من لجنة الخمسين، مؤكدا ان يوم الاستفتاء سيكون يوم الخروج الثالث، ورحب الحضور بالمستشار احمد الفضالى الذى اشادوه بدوره فى حل الحزب الوطنى وحل حزب الحرية والعدالة ودوره فى مواجهة الاخوان ووقوفه ضدهم بقوة اثناء حصار الاخوان لجمعية الشبان المسلمين فى مليونية تطهير القضاء.
وقال المستشار احمد الفضالى "ان شاء الله ستكون النسبة 100 فى 100 من نسبة الموافقين"، مشيدا بوعى الحضور داخل المؤتمر، مؤكدا ان السويس لها فى قلوب المصريين مكانة خاصة.
واشار الى ان هذه المرحلة الصعبة التى تمر بها مصر فكان لزاما علينا ان نبصر الشعب بحقيقة الموقف السياسى وان بعد ان تحرر الشعب المصرى من دعاة الرجعية والتطرف ويكون لزاما علينا ان نحافظ الا يعود هذا النظام الظلامى مرة اخرى الى حكم مصر.
وأضاف الفضالى ان الاسلام ليس له ابدا علاقة بالتطرف الذى ظهر منهم فى الشارع المصرى وقال ان الشعب المصرى اعلم منهم بدينهم وانه رئيس لجمعيات الشبان المسلمين التى تعد من اكبر الجمعيات الاسلامية فى العالم وقال ان مصر هى دولة الامن والامان وذلك ليس من تصوير البشر ولكن كان هذا من المولى عز وجل.
وأوضح الفضالى ان هذا الدستور هو اكثر دستور حظى بتوافق مجتمعى فى مصر وان الامر حينما يتعلق بمصر وبالامن القومى لمصر فيجب علينا ان ننحاز الى مصلحة مصر على المصلحة الخاصة وانه يجب الا نسير خلف المصالح الحزبية وان ننحاز الى مصلحة مصر واننا نحاز الى النظام الفردى وطالب الفضالى رئيس الجمهورية باصدار قانون الانتخابات بالنظام الفردى.
وأكد ان الدستور الجديد ينحاز الى المراة والشباب، مضيفا أنه نقل للرئيس عدلى منصور مطالب العديد من جموع الشعب بان يكون نظام الانتخابات بالنظام الفردى.
وطالب الفضالى بان تكون الانتخابات الرئاسية اولا قبل البرلمانية حتى تتمتع مصر بالاستقرار وان البرلمانية تحتاج الى مزيد من الهدوء والاستقرار فى مصر حتى يتم اجراءها وهذا ليس تشكيكا فى قوة الدولة وانما هو تجنبا للتشرذم والتفرق واننا نريد مصر الان اكثر توافقا وتوحدا فى هذه المرحلة الانتقالية.
وقال ان اهالى السويس هم نموذج لكرامة الشعب المصرى وانهم خرجوا للدفاع عن مصر سواء كانوا مدنيين او عسكريين.
وصرح الفضالى بان الدستور ليس مقدسا وان الدستور يمكن ان يتغير، قائلا "نعم للدستور تعنى اننا نخشى على هذه البلد.. نعم للدستور تعنى اننا سنحافظ على مصر من الاخوان او غيرهم وان التصويت بنعم هو من اجل المصريين ومن اجل الحفاظ على مصر و ان يقر العالم بان الشعب المصرى قام بثورة 30 يونيو المجيدة".