قال عماد حجاب الخبير الحقوقى بمؤسسة عالم جديد للتنمية وحقوق الانسان إن مصر ستظل قلب الأمة العربية رغم التحديات التى تواجهها فى التصدى ومكافحة الاعمال العنف من جماعة الاخوان الارهابية ضد الشعب ، وأن مصر دولة قادرة على تخطى كافة الصعاب واستعادة مكانتها التاريخية والأقليمية والدولية مرة أخرى. ودعا حجاب فى بيان صحفى الى سرعة عرض الحكومة لمشروع قانون مكافحة الارهاب الجديد على رئيس الجمهوريةلاصدره ودخوله حيز التنفيذ - بعد اكثر من 5 شهور إستغرقها اعداد المشروع وصياغته - لحاجة الاوضاع الداخلية لتشريع منظم لاعمال مواجهة العمليات الارهابية على ان تلتزم السلطة التنفيذية والاجهزة الامنية باحترام حقوق الانسان خلال اعمالها فى مكافحة الارهاب وعدم التضحية بها . وطالب عماد حجاب بأهمية قيام الحكومة المصرية بإخطار لجنة مكافحة الإرهاب بالأمم المتحدة بالإجراءات التى تتخذها بما يتفق مع القرار رقم 1624 لسنه 2005 المتعلق بحظر التحريض على ارتكاب أعمال إرهابية، و ضرورة التزام الدولة المصرية باحترام الحريات وحقوق الإنسان خلال مكافحة الارهاب . وطالب الخبير الحقوقى بان يشمل مشروع القانون السلوكيات الإجرامية الجديدة التى تحدث من منفذى العمليات الارهابية ، خاصة أن مواد مكافحة الإرهاب المنصوص عليها فى قانون العقوبات لا تتواكب مع مواجهة الأعمال الإرهابية فى الوقت الحالى، لأنها وضعت عام 1992، وضرورة اضافة نصوصاً جديدة تعاقب على جرائم متصلة بأعمال العنف والأعمال الإرهابية لم تكن موجودة فى قانون العقوبات. كما طالب حجاب باستحداث نيابة متخصصة لسرعة إصدار القرارات اللازمة لسلطات جمع الاستدلال وإجراءات، وعلاج الثغرات الإجرائية، التى كانت تعيق مأمور الضبط عند التحفظ على المتهمين وضبطهم وتفتيشهم، وألا تنقضى الدعوى الجنائية فى جرائم الإرهاب ولا تسقط العقوبة فيها بمقتضى المدة، لضمان عدم إفلات الجناة من العقاب