أدان حزب الدستور ببالغ الحزن والأسى العمل الإرهابي الإجرامي الذي وقع في مدينة المنصورة واستهدف مبنى مديرية أمن الدقهلية، مؤكدا أن هذه العمليات الإرهابية الجبانة لا يمكن إلا ان تزيد من وحدة الشعب المصري في مواجهة المتورطين في هذه العمليات الإجرامية التي تؤثمها كل الأديان السماوية، ولا يمكن تبريرها بأي شكل من الأشكال. وأضاف الحزب فى بيان اليوم أنه رغم عدم توجيه أصابع الإتهام بعد إلى أي تنظيم إرهابي بعينه، فإن حزب الدستور يطالب جماعة الإخوان المسلمين تحديدا بتحمل مسئوليتها والإقرار بأخطائها الفادحة التي أدت إلى زيادة الاحتقان وتصعيد المواجهات مع أجهزة الأمن، والأخطر توفير الغطاء للعديد من العمليات الإرهابية التي شهدتها مصر على مدى الشهور الستة الماضية، وراح ضحيتها العديد من شهداء الوطن، بزعم معارضة عزل الرئيس السابق محمد مرسي. ودعا حزب الدستور المصريين إلى تأكيد إصرارهم على تجاوز هذه المرحلة الانتقالية الصعبة، والمضي قدما في تنفيذ خريطة الطريق التي تم إعلانها في الثالث من يوليو، والتركيز على تحقيق الأهداف الحقيقية لثورة 25 يناير 2011 من عيش وحرية وعدالة اجتماعية وكرامة إنسانية.