فى اجراء رمزى احتجاجا على معاملة إسرائيل للفلسطينيين، أعلنت منظمة أمريكية غير حكومية من أساتذة الجامعة مقاطعة المؤسسات الأكاديمية الإسرائيلية، فقد اتخذت "جمعية الدراسات الأمريكية " التى تضم اكثر من 5 الاف استاذ جامعى هذا الاجراء الذى اقر بعد تصويت اجرته على موقعها و اظهر ان ما نسبته أكثر من 2: 1 كانوا مؤيدين لقرار المقاطعة . و تقول صحيفة النيويورك تايمز الامريكية انه على الرغم من كون المنظمة ليست واحدة من الجمعيات العلمية الامريكية الكبرى الا انه يدل على أن هناك حركة لعزل وضغط على إسرائيل بدأت في اتخاذ خطوات واسعة في الولاياتالمتحدة مثلما بدأت تترسخ مثل هذه الحركة في أوروبا. و اشارت الصحيفة ان اتخاذ مثل هذا القرار نصر فلسطينى فى الاوساط الاكاديمية الامريكية ، حيث ان جمعية "الدراسات الامريكة" هي المجموعة الأكاديمية الأمريكية الثانية التى تعلن دعم المقاطعة الاكاديمية لاسرائيل .. حيث تعد جمعية الدراسات الأمريكية الآسيوية، اول من اتخذ هذا القرار في ابريل الماضى . مانويل تراجتنبرج ، وهو أستاذ الاقتصاد في جامعة تل أبيب، ومثله مثل العديد من الأكاديميين الإسرائيليين يقوم بزيارات متكررة للجامعات الأمريكية ، قال ان مثل هذه الخطوة " خطير للغاية ، ومحزن جدا أن يحدث هذا لا سيما في الولاياتالمتحدة ". و يشير تراجتنبرج ، ان مسالة المقاطعة اصبحت تعد ازمة لاسرائيل ، حيث لها علاقات تجارية قوية مع أوروبا الغربية ، و اصبحت المقاطعة و التدابير الاقتصادية المضادة مصدر قلق خاص بالنسبة للإسرائيليين. ففى الأسبوع الماضي اعلنت إحدى الشركات الهولندية انها لن تتعامل مع شركة المياه الوطنية الإسرائيلية بسبب سياسات إسرائيل في الضفة الغربية والقدس الشرقية.. كما يواجه البحث الاكاديمى الاسرائيلى أزمة نتيجة احتمال خسارة الجامعات وشركائها و مراكز البحث لنحو 700 مليون دولار كانت تخصص للأبحاث من برنامج الاتحاد الأوروبي بعد صدور مبادئ توجيهية جديدة تحظر الاستثمار في أي من المؤسسات العاملة في أراضي استولت عليها اسرائيل في حرب عام 1967.