وجه عدد كبير من النواب الامريكيين فى الكونجرس الخميس انتقادات حادة ضد وزيرة الخارجية الامريكية كونداليزا رايس حول الوضع فى العراق والفساد الذي يشوب حكومة المالكي والشركات الامنية وذلك خلال جلسة استماع لها بمجلس النواب الامريكي . وقالت رايس إن الوضع الامني بالعراق يتحسن بمرور الوقت ، "ولاشك اننا نواجه مشاكل فى جهودنا مع الحكومة العراقية ". وحول الفساد ، ذكرت رايس أن الفساد ليس محصوراً فقط فى العراق بل هو موجود في بلاد أخري و"نحن نعترف بنقل الفساد الينا ، وبالنسبة للمالكي فهو منتخب من قبل العراقيين انفسهم وليس من قبل الامريكيين ونحن ندعمه ، ولايمكن أن نربح شيئا من الهجوم على رئيس الوزراء العراقي اذا لم يكن لدينا براهين على ادعاءاتنا ضده". وبالنسبة لوجود الشركات الامنية بالعراق مثل بلاك ووتر، قالت رايس نحن بحاجة لمثل هذه الشركات الامنية لتمكين موظفينا من التحرك فى بيئة خطرة . وحاولت رايس ان تحسن من صورتها امام النواب قائلة إن الاطاحة بصدام حسين كان من اجل دولة مختلفة واصفة هذه المهمة بالصعبة لللغاية واضافت:لم اكن اعرف مدي افلاس هذه البلاد عندما كان صدام رئيسا. وفيما يتعلق القضية الفلسطينية ، قالت رايس نحن ندعم اقامة دولة فلسطينية ولكن لن نوافق على فراغ أمني يهدد أمن اسرائيل . اما بالنسبة للأرمن ، فقالت رايس "نحن نعترف بالمجازر التي حدثت ضد الارمن ولكن علينا الحفاظ على علاقتنا مع تركيا".