أكد د. خالد عبد الغفار وزير التعليم العالى والبحث العلمى أن استراتيجية مصر للعلوم والتكنولوجيا والابتكار 2030 تتميز برؤية التنمية التي تعتمد على أجيال قادرة على إنتاج واستخدام المعرفة. كماتعتمد على بيئة تمكينية لنظام العلوم والتكنولوجيا والابتكار وتحسين قدراته على إنتاج المعرفة بكفاءة وفعالية، وزيادة معدل نمو الاقتصاد الوطني، وتحقيق التنمية المستدامة للمجتمع ورفع مستوى حياة الإنسان. وأضاف رئيس الجنة الفنية المتخصصة للتعليم والعلوم والتكنولوجيا التابعة للاتحاد الإفريقى أن هدفنا الإستراتيجي هو مضاعفة إنتاج المعرفة ومساعدة المؤسسات الأخرى على تحقيق 80% من المواد الغذائية الكافية، و50% على الأقل من المنتجات المصنعة المحلية. جاء ذلك خلال كلمة عبد الغفار بالاجتماع الثاني للجنة الفنية المتخصصة للتعليم والعلوم والتكنولوجيا التابعة للاتحاد الإفريقى والمنعقد خلال الفترة من 21-23 أكتوبر ن بحضور المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء ود. طارق شوقى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، و م.ياسر القاضى وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وبمشاركة د.سارة أجبور مفوضة العلوم والتكنولوجيا بالاتحاد الإفريقى،ومندوبى الدول الإفريقية . يهدف الاجتماع إلى إقرار ما تم الوصول إليه باللجان الفنية للتعليم والبحث العلمى والابتكار على مدار اليومين الماضيين. وفى كلمته أكد وزير التعليم العالى والبحث العلمى أنه بعد عامين من الذكرى الذهبية للوحدة الأفريقية التي تأسست في أديس أبابا عام 1963، ندرك أكثر التحديات التي تواجهها أفريقيا والتي تندرج في التنمية الاجتماعية والاقتصادية والبطالة والفقر وسوء استخدام الموارد البيئية وفي مجالات أخرى، مشيرًا إلى أن العلم والتكنولوجيا والابتكار هما المصدر الرئيسي للعمل من أجل التنمية المستدامة للقارة، وإعادة توجيه قدرات أفريقيا ومواردها نحو بناء أفريقيا التي نريدها. وأشار د. خالد عبد الغفار إلى أن لأفريقيا استراتيجيتان جديدتان هامتان هما: استراتيجية التعليم لأفريقيا (2016-2025)، والإستراتيجية القارية الجديدة للتعليم والتدريب المهني والتكنولوجي لتعزيز قدرات الخريجين من الشباب في المجال التقني، مشيرًا إلى أن الدورة العادية الثالثة والعشرين لمؤتمر القمة لرؤساء الدول وحكومات في الاتحاد الأفريقي في يونيو 2014، اعتمدت على استراتيجية مدتها 10 سنوات في مجال العلوم والتكنولوجيا والابتكار لأفريقيا.