قال الدكتور صلاح قبضايا الكاتب الصحفى والخبير الاستراتيجى والمحلل السياسى كنت أتمنى تأخر قانون التظاهر حتى الانتهاء من الدستور وانتخاب البرلمان، وقال قبضايا إذا صدر قانون يجب أن يحترم وينفذ حتى لو اختلفنا عليه. وأضاف قبضايا -خلال لقاءه فى برنامج مساحة للرأى صباح الخميس- يجب على لجنة الخمسين ألا تنسى أنها تصدر دستور للشعب كله وليس لفئات معينة ، مطالبا الشعب بالنزول للاستفتاء وقول نعم لأن هذه خطوة ضرورية لانتخاب أعضاء البرلمان ورئيس الجمهورية. وأفاد قبضايا بأن الإخوان المسلمين يستخدمون أساليب شبيهة بأساليب الصهيونية مثل الهلوكوست وبالغوا فيها مضيفا الإخوان هدفهم القضاء على القوى المسلحة المصرية الباقية فى منطقة الشرق الأوسط كما فعلوا فى العراق وفى تونس وفى سوريا. وتوقع قبضايا أن الإخوان لن يستطيعوا الاستمرار كثيرا فى مصر، مشيرا إلى أن الإخوان يحاولون عرقلة خارطة الطريق بقدر الإمكان. وأوضح قبضايا أن أفكار الإخوان المسلمين تشبه الأفكار الماسونية والأساليب التى تتخذها جماعة الإخوان موجودة من قبل فى منظمات دولية مشبوهة. وأشار قبضايا إلى أن الإخوان بدؤوا يتراجعوا عن بعض التصريحات وغيروا من أساليبهم نتيجة لفشلهم، مشيرا إلى أن النجاح الذى حققناه بعد 30 يونيو أدى إلى تغير الموقف الأمريكى والألمانى وغيرهما من الدول الغربية ، وذكر قبضايا أن مدير المخابرات العسكرية الإسرائيلية قال سنشل المنطقة العربية من أجل تقسيمها لكن الجهد الأكبر سيكون فى مصر ، مضيفا الإخوان نجحوا فى فترات سابقة فى جمع الأموال وعمل مشاريع تجارية تجلب لهم أموال بالإضافة إلى أموال تأتيهم من دول أخرى. وأشار قبضايا إلى أن الهدف من عنف الإخوان هو إشاعة الفوضى لكنهم لم ولن ينجحوا فى ذلك ، مطالبا بضرورة التوعية الدينية الصحيحة لحماية الشباب من استقطاب الإخوان المسلمين والجماعات التى على شاكلها لهم. وأكد قبضايا على أن قطع العلاقات الدبلوماسية مع الدول ليس حلا والخارجية المصرية نفت قطع علاقتها مع تركيا لكنها خفضت الدبلوماسيين فقط، وقال قبضايا من المهم عودة السياحة والإنتاج والتصنيع. واختتم قبضايا حواره قائلا يجب أن نتظافر جميعا على خارطة المستقبل ونعمل على إنجاحها حتى نخرج من عنق الزجاجة.