بمشاركة 28 دولة ينطلق غداً الخميس 28 نوفمبر المعرض الخامس للطباعة والتغليف بحضور 190 شركة للورق والطباعة ومن المقرر ان يناقش التحديات والمشاكل التى تواجه صناعة الورق والطباعة الرقمية التى تضمن مرونة وسرعة وسهولة وتوفير فى عملية الطباعة وسيتم عقد مؤتمر الساعة الواحدة ظهراً ضمن فاعليات المعرض يحضره عدد كبير من الشركات العالمية التى تعمل فى هذا المجال. وقال الدكتور جورج نوبار وكيل كلية الفنون التطبيقية بجامعة حلوان ان مصر من ضمن اربعة دول عربية تطبع عملتها بنفسها وتعتبر الطباعة تخدم على 15 صناعة أخرى أهمها طباعة أغلفة المنتجات الغذائية وبخاصة التى تصدر للخارج فضلاً عن الصناعات الكيماوية والهندسية وغيرها مشيراً الى ان مصر من الدول المستهلكة للورق بشكل كبير من 18 الى 20 طن فى السنة. وأوضح نوبار فى لقاء لبرنامج صباح الخير يا مصر بالتليفزيون المصرى الاربعاء ان مصانع الورق تحتاج الى تضافر جهود كبيرة لإنشائها ويجب ان تتعاون الحكومة فى القطاع الخاص،ومصر تصنع الورق الغير مغطى وهو متوسط الجودة وتصنع 22% من احتياجاتها من الورق وتحتاج الى مصانع حيث لا يوجد مصنع لورق الصحف أو للورق المغطى مشيراً ألى ان إنشاء مصنع للورق فى مصر سيخدم على منطقة الشرق الأوسط. وأضاف ان أكثر من 30 ٪ من الكتب التى تطبع فى العالم سنوياً لا تباع، ويتم تدويرها أو تخزينها، وهو ما جعل كبرى دور النشر والصحف العالمية تتجه إلى ما يعرف بالطباعة الرقمية، لطباعة الكتب والصحف والمجلات،بمرونة وسرعة وسهولة وتوفر فى عملية الطباعة مشيراً الى ان الطباعة الرقمية تتيح بسهولة تغير المحتوى المراد طباعته. وأردف د.نوبار ان كبرى دور النشر والصحف العالمية بدأت تتجه إلى الطباعة الرقمية،وقد شهد عام 2008 حوالى285 ألف عنوان تمت طباعتها بهذه الطريقة، بأعداد قد تصل إلى 100 نسخة فقط، وهذه أبرز مميزات الطباعة الرقمية انها اقتصادية ومرنة،مشيرا الى ان التقنيات التى تستخدم للكتاب الرقمى سواء المطبوع رقمياً، أو الذى سيتاح عبر قارئ إلكترونى، لا تعنى أنها ستنهى عصر الكتاب التقليدى أو الطباعة العادية،حيث ان هناك تكامل بينهما وإضافة جديدة للسوق وليس محو للقديم.